-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الاتحادية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي تطلب:

مراجعة ضريبة الدخل والقيمة المالية لمنح الأساتذة والباحثين

إلهام بوثلجي
  • 1714
  • 2
مراجعة ضريبة الدخل والقيمة المالية لمنح الأساتذة والباحثين

دعت الاتحادية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي إلى مراجعة ضريبة الدخل المفروضة على رواتب الأساتذة والباحثين الجزائريين، وإعادة النظر في القيمة المالية لبعض المنح الحالية التي يستفيدون منها.

وفي السياق، عقدت الاتحادية جلستي عمل يومي 22 و24 أفريل الجاري، تم تخصيص الأولى لفئة الأساتذة الباحثين، والثانية لفئة الباحثين الدائمين، على أن يتم عقد جلسة ثالثة مخصصة لمستخدمي دعم البحث خلال الأيام المقبلة، حيث تم التطرق -حسب البيان الذي تحوز “الشروق” نسخة منه- إلى عدة محاور تخص القضايا العالقة للأساتذة والباحثين، ومنها ما تعلق بضرورة مراجعة القوانين الأساسية للأساتذة الجامعيين والباحثين الدائمين ومستخدمي دعم البحث، مع التأكيد على أهمية مطلب مراجعة شبكة الأجور، وكشفت الاتحادية عن إطلاق ورشة عمل لصياغة مشروع متكامل في هذا الشأن، مع المطالبة بمراجعة ضريبة الدخل المفروضة على رواتب الأساتذة والباحثين، وإعادة النظر في القيمة المالية لبعض المنح الحالية التي يستفيدون منها.

أما بخصوص ملف السكن، طالبت الاتحادية باستحداث آليات جديدة لوضع حلول نهائية لانشغالات طرحت قديما، كملف سكنات للديوان الوطني للترقية العقارية لمستخدمي قطاع التعليم العالي المنحلّ (OPIPES)، والتي لا يزال أصحابها ينتظرون تسوية مالية وإدارية منذ سنة 2012 مثلا، مع إيجاد ضمانات لحماية الأساتذة المتقاعدين القاطنين في سكنات وظيفية، وأهاليهم عند وفاتهم، ريثما تتم تسويتها، وإعادة النظر في تشكيلة لجان السكن في المؤسسات الجامعية من حيث التشكيلة والتسيير ومراجعة معايير الاستفادة من السكنات مع تحيين قائمة المستفيدين على ضوء المستجدات الحالية.

وطالبت ذات النقابة بإتاحة الفرصة للأساتذة والباحثين للاستفادة من مختلف الصيغ الخاصة بالسكن التي رحّبت بها الوزارة كثيرا، والوقوف على المبادرات التي وعدت الوصاية بالقيام بها في هذا الخصوص، مع تفعيل القرار رقم 27 المؤرخ في 31 مارس سنة 2011، المحدد لشروط وكيفيات منح قروض الخزينة للموظفين من أجل اقتناء أو بناء أو توسيع سكن المقدر بـ: 7000000دج.

وعلى صعيد آخر، حذرت الاتحادية من سلوك العنف في الوسط الجامعي وتحذر من تداعياته إذا لم تتخذ الإدارة مواقف وإجراءات صارمة لوقف تفشيه، مع امتثال تام لجميع القوانين التي تضمن السير الحسن لمؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • Youssef

    اما فيما يخص ميدان التعليم اجمالا . يجب ادخال حركية . المدىس يجب ان لا يتجاوز سنه الفرق بين التلميذ او الطالب عشر سنوات. ترى استاذ في عمره خمسين سنة مازال يعطي دروس لطابة سنهم عشرين سنة😂😂 او معلم او معلمة سنها خمسين سنة و هي مع اطفال سنهم ستة سنوات😂😂 الاستاذ يبقى يعمل لاكن نشاطاته تتغير عبر المراحل المهنية. كل سنة تفرغ مناصب شغل. ان اراد الخروج الى التقاعد النسبي فهو مستحسن و يعطى مكافءة مالية للخروج..اما الضراءب تبقى هي هي للصندوق الوطني. الصندوق التقاعد يتحصل عليها حتى بعد خروجه الى التقاعد. هو امام خيار اما الخروج و الحصول على مكافءة مغرية او يبقى في عمله. كل استاذ في وضعية خاصة به. يضرب حساباته و فقط..يقدر بهاذه المكافأت ام يخلق شيء منتج شركة او متجر ويبقى يمول الخزينة العمومية .ان كان طليب عمومي مثلا يفتح عيادة

  • Youssef

    المشكل المطروح للجزاءر هو هجرة الادمغة او كيف نتمكن من ابقاء الادمغة عندنا؟ الدولة يجب ان تمر عن طىيق العقار حتى تمسك بالادمغة عندنا. هي كل دول العالم معرضة لهجرة اصحاب اليد التقنية و الادمغة. حتى ااشركات العالمية تخشى سرقة عمالها الاكفاء. اذا الحكومة اذا ارادت ان تمسك بتقنييها عليها ان تبني احياء سكنية متخصصة. اما بنايات فردية او عمارات من طراز العالي. تحت قروض على المدى البعيد حتى تمسكه. عمارة او حي الاساتذة و اخى للاطبأء و اخر للمهندسين واخر للقضاة الخ...اخراج الكل من الصوصيال.. اما الصوصيال فله قواعده يتمثل في الكراء المدعم حكوميا..كما وضعته بعض الدول الاوروبية للعمال ذوو الدخل البسيط. لاكن ثمن الكراء لا يكون على قاعدة المضاىبين الخواص. لان العقار يشهد عمل غير مقنن من طرف الدولة. يعني لا يوجد معايير تقنية حتى يتمكن الجميع من استعماله لتقدير ثمن الكراء. ان قريب او بعيد عن الاماكن التجارية ان كان ذا مواصفات نجمة او خمس نجوم ..