مريم شرفي: وضع الطفل بالجزائر لا يزال يقلق

أكدت المفوضة الوطنية لحماية وترقية الطفولة مريم شرفي على أن وضع الطفل بالجزائر لا يزال مقلقا رغم الترسانة القانونية والآليات الموضوعة لحماية حقوقه، وذلك حسبها بالنظر إلى الظواهر التي يعاني منها في المجتمع على غرار الإستغلال الاقتصادي والتسول والتعنيف، حيث وصل عدد الإخطارات المتعلقة بتواجد أطفال في خطر إلى 320 تمس 550 طفل منذ بداية السنة فقط.

وأبرزت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة قرب إنهاء مصالحها لتقرير عام يتضمن وصف الوضع العام للطفولة بالجزائر، يتضمن شرحا مفصلا وكذا الاقتراحات والتوصيات الخاصة بترقية وحفظ حقوق الطفل، على أن يقدم إلى مصالح رئاسة الجمهورية قريبا، في حين لم تكشف عن تلك التوصيات، تاركة اياها إلى غاية تقديم التقرير.
ورغم الترسانة القانونية والآليات الموضوعة من طرف الدولة قصد حماية حقوق الطفل بالجزائر، إلا أن الوضع العام لهذه الفئة حسب شرفي التي قادتها زيارة إلى ولاية البويرة، لا يزال يبعث على القلق، وذلك حسبها بالنظر إلى الظواهر التي لا تزال متفشية في المجتمع وتعاني منها الطفولة على غرار الاستغلال الاقتصادي والتسول وأشكال التعنيف.

وهو ما تؤكده كما كشفته أرقام الإخطارات التي تلقتها مصالحها عبر آلية الرقم الأخضر 11/11 للتبليغ عن تواجد أطفال في خطر، حيث وصلت منذ بداية السنة إلى غاية الأربعاء الفارط 320 إخطار يمس 550 طفل بين ذكور وإناث، وهي أرقام تزيد عن تلك المسجلة خلال العام الفارط ، الأمر الذي يدل على تزايد حالات الأطفال في خطر ويستدعي مزيدا من الآليات لحفظ حقوق هذه الفئة التي تعاني في مجتمعها.