مسؤول روسي يدعو اليابان للتخلّي عن “التسلّح”

انتقد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف يوم الأحد، ما وصفه بمساعي اليابان إلى اتباع مسار تسلّح جديد، من شأنه تعقيد الوضع في المنطقة بشكل خطير، حسبه.

ونقلت وكالة “تاس” الروسية عن ميدفيديف قوله:“من المؤسف أن السلطات اليابانية تنتهج مسارا نحو عسكرة جديدة للبلاد. لقد أصبحوا ورثة اليابان التي واجهت ذات يوم نهاية مشينة”.

وتابع المسؤول الروسي يقول:”بدعم من الأمريكيين، تعمل اليابان بنشاط على توسيع بنيتها التحتية العسكرية، وشراء الأسلحة الأجنبية، بما في ذلك الأسلحة الهجومية”.

مضيفا:”لقد رفعوا القيود المفروضة على العمليات العسكرية في الخارج، وأصبحوا يجرون التدريبات العسكرية بالقرب من جزر الكوريل، مما يعقد الوضع بشكل خطير في منطقة آسيا والمحيط الهادئ”.

ليخلص إلى القول:“يجب على اليابان أن تتعلم من التاريخ، وأن تعترف بشكل كامل بنتائج الحرب العالمية الثانية. وأن تفعل كل شيء لمنع اندلاع الحرب العالمية الثالثة”.

وانتهت الحرب العالمية الثانية في 2 سبتمبر 1945، بهزيمة دول المحور المتمثلة بشكل أساسي، إلى جانب امبراطورية اليابان، في ألمانيا النازية وإيطاليا الفاشية.

وخاض الاتحاد السوفييتي الحرب آنذاك، ضد دول المحور، إلى جانب الولايات المتحدة وبريطانيا والصين ومعظم الدول الغربية.