-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بسبب نقص اليد العاملة المؤهلة

مساع لإدماج المرأة عن بعد في صناعة الألبسة الجاهزة بالجزائر

وهيبة سليماني
  • 1023
  • 0
مساع لإدماج المرأة عن بعد في صناعة الألبسة الجاهزة بالجزائر
أرشيف
رئيس المنظمة الجزائرية للتجارة والاستثمار الاجتماعي جابر بن سديرة

كشف رئيس المنظمة الجزائرية للتجارة والاستثمار الاجتماعي، جابر بن سديرة لـ”الشروق”، عن التحضير لمشروع برنامج في التكوين المباشر عن بعد للمرأة الماكثة في البيت والنساء في الريف، حيث تقوم المنظمة حاليا بدراسة متطلبات السوق من المنتجات والخدمات التي تقدمها المرأة وهي متواجدة في بيتها او في مناطق بعيدة عن المدينة.

وأكّد جابر بن سديرة، أن إنجاح هذا البرنامج، يبدأ من خلال إعلام كل النساء المهتمات في مناطق الريف، وفي البيوت من خلال الجمعيات المحلية والجوارية ووسائل الإعلام، وضرورة إيجاد حلول لكيفية التسويق عن بعد، وربط شبكات التوزيع، وتهيئة أرضية التسويق أو التسويق الالكتروني لتمكين المرأة الريفية المنتجة من تسويق منتجاتها وصناعاتها الحرفية، وكل ما تبدعه بيدها.

وقال بن سديرة، إن المنظمة الجزائرية للتجارة والاستثمار، ستعمل جاهدة من أجل تكثيف المعارض الخاصة بالمنتجات الحرفية، مشيرا إلى أن المرأة الماكثة في البيت استفادت كثيرا من خدمات الإعلام الآلي عن بعد، خاصة في منصب “السكرتارية” عن بعد، حيث شهد هذا التخصص إقبالا كبيرا من طرف نساء في مناطق ريفية أو ماكثات في البيت لسبب ما.

وتطرّق جابر بن سديرة، إلى مشكل نقص اليد العاملة المؤهلة في ورشات الخياطة، في الوقت الذي دعت فيه الحكومة الجزائرية إلى ترشيد الاستيراد، والتقليل من استيراد الملابس الجاهزة من دول أجنبية، حيث قال إنّنا اليوم أصبحنا مجبرين على توظيف نساء مؤهلات، والحلّ حسبه، يكون عن طريق الاستثمار في خيّاطات ماهرات ماكثات في البيت أو في مناطق ريفية بمنحهن حصّة لخياطتها وفق “التصميم” وبذلك المشاركة في عملية صناعة الألبسة في الجزائر عن بعد.

وأوضح بن سديرة، أنّ المرأة في البيت يمكنها أن تقوم بالعمليات الأخيرة في خياطة الألبسة الجاهزة، كنزع الشوائب والخيوط المتدلية أو بعض النقائص الثانوية، مثلما يحدث في الصين أين تتنقل مركبات صغيرة عبر منازل بعض النساء، وتوزع عليهن، كمية من “تصاميم” قماشية لألبسة وأفرشة قصد خياطتها في البيت.

إجراءات جديدة لفائدة المرأة الريفية

وأكّد رئيس المنظمة الجزائرية للتجارة والاستثمار الاجتماعي، جبار بن سديرة، أنه منذ 4 أشهر تقريبا، صدرت عدّة إجراءات لصالح المرأة الماكثة في البيت والريفية، حيث يمكن لها الحصول على بطاقة حرفي، وسجل تجاري، من خلال شهادة الكفاءة المهنية التي تعادل شهادة التكوين المهني الخاصة بتقني أو تقني سامي.

ويمكن، حسبه، للمرأة الريفية، أن تستفيد من القروض المصغرة أو شهادة التشغيل وأيضا من الإعفاء الضريبي لمدة 5 سنوات، والتخفيف من الأعباء الضريبية مستقبلا بنسبة 15 بالمائة.

وعبّر بن سديرة عن أمله في أن يقدم الإحصاء السادس للسكان معطيات دقيقة عن المهن التي تشغلها المرأة الريفية والماكثة في البيت من أجل الحصول على قاعدة بيانات مفصلة تمكّن من تحديد الاحتياجات وإطلاق التكوينات كلّ في مجاله ووفق احتياجاته.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!