-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بعد إعلان الجزائر استقبالها 400 طفل فلسطيني من ضحايا العدوان الصهيوني

مستشفيات قسنطينة على أهبة الاستعداد والطواقم الطبية تعتبر ذلك واجبا

عصام بن منية
  • 797
  • 0
مستشفيات قسنطينة على أهبة الاستعداد والطواقم الطبية تعتبر ذلك واجبا
أرشيف

بمجرد إعلان الجزائر، عن استعدادها لاستقبال ما لا يقل عن 400 طفل فلسطيني من ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة، وعلى العديد من المدن الفلسطينية، حتى باشرت مختلف المؤسسات الاستشفائية، استعداداتها لاستقبال ضحايا النازية والفاشية الصهيونية.
مستشفى الدكتور بن باديس الجامعي بقسنطينة، يتواجد في أتم الاستعداد لاستقبال العشرات من المصابين، وقال الأستاذ أحسن برانية، مدير المستشفى الجامعي للشروق، بأن مصلحة طب الأطفال بالمستشفى بها كل الظروف السانحة لتقديم الخدمة العلاجية الراقية لأبنائنا الفلسطينيين سواء في المستشفى الجامعي بن باديس أو المصلحة الخاصة بالأطفال بالمنصورة بأعالي قسنطينة، التي تمتلك قسما مشهودا له في جراحة الأطفال، وسيكون أكبر عدد من ضحايا الهمجية الصهيونية في هذه المصلحة، أما في قسم طب الأطفال الذي يرأسه حاليا البروفيسور عبد الرشيد بوحجيلة، فقد تم تجهيز 12 سريرا لتطبيب أبناء فلسطين.
“الشروق” لاحظت شغف الأطباء وغالبيتهم برتبة بروفيسور أو أستاذ مساعد لأجل القيام بالواجب، ومنهم البروفيسور بلحسين، حيث قال بعضهم، بأنهم رهن أبناء فلسطين، حتى بالتنقل إلى غزة لمساعدة الجرحى والمتضررين من القصف الصهيوني على القطاع، وكما قال مدير المستشفى: “لم نحصل على شرف الجهاد لأجل الأقصى، فعلينا أن نعوض ذلك بالجهاد الصحي كأضعف الإيمان”، وقالت التقنية سكينة في مصلحة الأشعة، بأن التكفل بأبناء فلسطين هو واجب شرعي وشرف لكل من يريد خدمة القضية الأم.
اللافت هو أن عددا من الأطباء والممرضين من المتقاعدين والمتقاعدات اقتربوا من المستشفى الجامعي وأعربوا عن استعداهم لأجل المساعدة في أي عمل يتعلق بالهبة الصحية والطبية الجزائرية سواء في المستشفيات الجامعية الجزائرية أو عبر التنقل إلى غزة.
أما عن الإمكانات المتوفرة حاليا في مستشفى الحكيم بن باديس، فهي كافية ومتطورة، ومنها كما قال الأستاذ احسن برانية، جهازي سكانير وجهازي إيريم أو أشعة الرنين المغناطيسي، إضافة إلى مصلحة متكاملة خاصة بالتصوير الطبي، وعشرين جهاز أشعة إيكوغرافيا ومخبرا متطورا للتحاليل، وستكون جميعها تحت تصرف أبناء فلسطين.
ما نبّه إليه مدير المستشفى الجامعي بقسنطينة، هو أن مصلحة الطب النفسي التي يوجد بها العديد من الدكاترة والمختصين، ستصاحب عملية المعالجة البدنية، لأجل مساعدة الأطفال المصدومين بالقصف العشوائي وتهديم بيوتهم وربما مقتل أوليائهم أو أحبائهم، وفي حالة حضور أمهات أو إخوة أو آباء الضحايا فسيجدون كل الإمكانات الخدماتية والإجتماعية متوفرة طوال فترة مرافقتهم لأبنائهم، ومع إعلان أمس الأربعاء، مستشفيات غزة عن نفاد مواد اللقاح والتطعيم، وضع مستشفى قسنطينة الأمر محمل الاهتمام. يذكر أن قسنطينة مستعدة بمصلحة طب الأطفال بالمنصورة وقسم طب الأطفال بالمستشفى الجامعي بن باديس والمستشفى العسكري بعلي منجلي بقسنطينة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!