مستقبل حمدي على “المحك”.. و”موبيليس” من سيفصل في مستقبله

قالت مصادر مقربة من بيت شبيبة القبائل، إن مواجهة الترجي التونسي السبت القادم، في إياب ربع نهائي رابطة أبطال إفريقيا، على ملعب “رادس”، ستكون الأخيرة بالنسبة للمدرب ميلود حمدي، الذي يكون قد إتفق مع الرئيس يزيد ياريشان على التنحي مباشرة عقب خوض اللقاء القادم من المسابقة القارية، علما أن حمدي الذي عين رسميا على رأس العارضة الفنية لشبيبة القبائل في شهر ديسمبر المنقضي، خلفا لعبد القادر عمراني، فاز في مواجهة واحدة في إطار البطولة أمام هلال شلغوم العيد من أصل سبع مباريات خاضها كمدرب للشبيبة.

يحدث هذا في الوقت الذي أكد حمدي للاعبيه، عقب عودته من فرنسا أين قضى إجازة عيد الفطر رفقة العائلة، أنه باق على رأس العارضة الفنية وسيواصل مهامه بشكل عادي، ويسعى لتحقيق التأهل إلى المربع الذهبي من المسابقة القارية، علما أن حمدي الذي قاد حصة الإثنين على ملعب 1 نوفمبر 1954 في تيزي وزو، كان قد سطر برنامجا تحضيريا خاصا بمواجهة الترجي، والذي يسبق سفرية الفريق إلى تونس يوم 27 من الشهر الجاري، على إعتبار أن المواجهة مبرمجة بتاريخ 29 من ذات الشهر.

يشار أن سفرية حمدي إلى تونس الجمعة الفارط، عقب خوض ذهاب لقاء ربع نهائي رابطة الأبطال أمام الترجي التونسي، يعد بمثابة القطرة التي أفاضت الكأس وعجلت بتطور الأمور في بيت الشبيبة، خصوصا بعدما منح حمدي اللاعبين راحة مدتها 48 ساعة، في وقت كان يتوجب على الطاقم الفني تسطير برنامج تحضيري خاص لتدارك الأمور تحسبا للقاء الإياب في تونس.

يحدث هذا في الوقت الذي أكدت فيه بعض المصادر لـ “الشروق” أنه لن يمكن لأي كان إنهاء مهام حمدي على رأس الشبيبة في الوقت الحالي، وإلى غاية عقد الجمعية العامة الاستثنائية المقررة في السادس من شهر ماي الداخل، على اعتبار أن مجلس الإدارة الجديد هو الوحيد الذي يحق له الحديث عن مستقبل المدرب حمدي في الشبيبة، علما أن شركة متعامل الهاتف النقال “موبيليس”، المالك الجديد لأسهم الشركة الرياضية ذات أسهم شبيبة القبائل، هي الطرف الوحيد الذي يمكنها فسخ التعاقد مع حمدي قبل عقد الجمعية العامة الاستثنائية المقررة بعد عشرة أيام.