مسلسلات “العشق الممنوع” تدمر البيوت الجزائرية
نظرت محاكم العاصمة في عديد قضايا الخيانة الزوجية كان أبطالها رجال ونساء، حيث أدينت سيدة أم لطفلة بالخيانة الزوجية رفقة صديق زوجها، وعوقبت بعامين حبسا نافذا والحبس عاما نافذا ضد شريكها.
وبدأت الملابسات عندما تعرف زوج المتهمة على شخص غني، فبدأ يساعده ماديا بعد أن تعرف عليه وعلم بحالته الاجتماعية المزرية وبعد بضع شهور أصبح صديقه يتعامل مع زوجته مباشرة، وكون الزوج حارسا ليليا، استغل الصديق الخائن ذلك وأصبح يتنقل باستمرار إلى منزله بحجة تقديم المساعدات لزوجته، لتتطور العلاقة بينهما، واكتشف أمرهما ابن عم الزوج الذي أبلغ هذا الأخير ليتم القبض عليهما متلبسين داخل منزل في طور الإنجاز يحتسيان الخمر. وأخرى استغفلت زوجها فترددت على منزل والديها بهدف الالتقاء بجارها وخطيبها السابق، حيث تترك أطفالها الثلاثة عند والدتها وتذهب معه للسمر وقد شاهدها أحد الجيران على متن سيارة متوجهة نحو حمام ملوان…
وأثارت قضية الخيانة الزوجية التي تعرضت إليها سيدة مثقفة أم لطفلين، بطلتها شقيقتها التي أحضرتها لمساعدتها بعد وضعها مولودها الثاني، لتنتهز الفرصة وتقيم علاقة مع زوجها وتحمل منه، وهو الأمر الذي لم يتقبله عقلها لتصاب باضطرابات نفسية استدعت دخولها مستشفى الأمراض العقلية.
وآخر خان زوجته مع ابنة عم زوجته هذه الأخيرة هي الأخرى راحت ضحيته بعد أن أقامت علاقة معها رغما عنها بعد أن وضع لها منوما في مشروب، لترضخ لنزواته بعد أن وعدها إصلاح ذلك بالزواج منها. غير أنه لم ينفذ ذلك رغم حملها منه.
الحبس من سنة إلى سنتين للمتورطين في الخيانة
صرح الأستاذ بهلولي أن الخيانة الزوجية تدخل ضمن جرائم الشرف وزنا المحارم من أصعب القضايا لإثباتها. والقانون الجزائري يجرم الزنا ويقضي بالحبس من سنة إلى سنتين على كل امرأة متزوجة ثبت ارتكابها جريمة الزنا، وتطبق نفس العقوبة بالنسبة للرجل، طبقا للمادة 339 من قانون العقوبات.
“الخيانة الزوجية وراء كثرة أطفال الزنا”
الخيانة الزوجية جريمة يعاقب عليها الشرع والقانون لأنها تدخل في فاحشة الزنا، وأخطر من ذلك إن كان مارسها متزوجا. ونصح الشيخ الأزواج والزوجات اتباع طريق الحلال في العلاقات، فعلى المرأة الانفصال عن زوجها خير من خيانته وتعدّد الزوجات للرجل خير من خيانة زوجته إذا كان قادرا على الإنفاق وبذلك يريح ضميره من دخوله في الحرام.