مسلسل “بربروس” يُصور بداية الوجود العثماني في الجزائر

كشفت الحلقة 30 من المسلسل التركي “بربروس” عن بداية الوجود العثماني في الجزائر، وتصدي عروج وخير الدين للعدوان الاسباني الصليبي.

وصورت أحداث الحلقة، مداهمة الأخوين بربروس لمدينة جيجل، والوقوف في وجه القائد البحري الإسباني “الدون دييغو” الذي سبا النساء، وهدداه بأنهما سيجعلان من جيجل قبرا له.

وادعى القائد الاسباني، أن الأخوين بربروس انسحبا لتخليص الأسيرات وإلا كان قطع رأسيهما وأرسلهما إلى ملك اسبانيا.

https://twitter.com/SOBLTT/status/1526646497164640259

تتتابع أحداث المسلسل التركي الذي حقق نسب عالية من المشاهدات منذ بدايته، لتصور اللحظة التي طلب فيها حاكم الجزائر سليم التومي من الأخوين تسليم من أسماهم “عبيدا”، ولكنهما رفضا الرضوخ، وأكدا له أن الأشخاص الذين يتواجدون لديهما في السفينة هم أحرارا وليسوا عبيدا.

تحدث نقطة التحول البارزة في المسلسل، عندما فجر سليم السفينة التي كان يمتطيها الجزائريون الذين خلصهما الأخوين من “الدون دييغو”، وظن رفاق بربروس أن هذا الأخير هو من فعلها، ولكن خير الدين الذي يعرف باسم” خضر” في المسلسل، كان متيقنا بأن حاكم الجزائر هو من فجرها.

كشف العمل التركي الضخم من خلال الأحداث المتتالية عن حالة الإنهاك الاقتصادي التي كان يعانيها الجزائريون من تسليط الضرائب عليهم من طرف سليم التومي، وتهديداته المستمرة بالاستيلاء على ممتلكاتهم، فيما كانوا يأمنون للإخوة بربروس.

كما تناولت الحلقة 30 من مسلسل “بربروس”عن تواطؤ بين “الدون دييغو” وسليم التومي لإلحاق الهزيمة بالأخوين، بينما كانت خطة هذين الأخيرين هي التأهب لاقتلاعهما من الجزائر، وتخليص الجزائريين منهما.

وركز الإعلان الترويجي للحلقة 31 على فكرة الانتقام أو التحدي، وتمثيل الإسلام خير تمثيل، من خلال عبارة قالها عروج لأخيه ” السلطان يافوز سليم خان أطلق عليك لقب خير الدين، فلتكبر بلقبك ولتكن خيرا للدين”. كما أشار الإعلان عن الحلقة 30، إلى اللحظة التي سحبا فيها السيف في الجزائر نيابة عن كل المظلومين.

يذكر أن المسلسل التركي “بربروس” يروي كيف صنع الأخوين خير الدين وعروج، إمبراطورية عثمانية وسيطرا على البحر المتوسط.