-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

مسنة إسرائيلية مفرج عنها تكشف تفاصيل لقاء السنوار بالأسرى وتقارير عبرية تحرّف كلامها!

جواهر الشروق
  • 1894
  • 0
مسنة إسرائيلية مفرج عنها تكشف تفاصيل لقاء السنوار بالأسرى وتقارير عبرية تحرّف كلامها!
أرشيف
الرهينة المفرج عنها شهر اكتوبر يوشيفيد ليفشيتز

كشفت مسنة إسرائيلية مفرج عنها لوسائل إعلام عبرية تفاصيل لقاء زعيم حركة حماس يحي السنوار بالأسرى حينما كانت رهينة في غزة.

وعلى الرغم من أن تصريحات الرهينة يوشيفيد ليفشيتز، التي أفرجت عنها كتائب القسام أواخر شهر أكتوبر الماضي، أثارت ضجة واسعة في تل أبيب، كونها أعطت الوجه الجميل للمقاومة بمصافحتها لعنصر قسامي حينما كانت تهم بالرحيل، إلا أن الاحتلال لا يزال مصرا على تشويه صورتها بأي ثمن.

وزعمت وسائل إعلام عبرية أن ليفشيتز تحدثت عن “جحيم مرت به” خلال أسبوعين قضتهما في أسر حماس، وروت قصة اختطافها من كيبوتس نير عوز في السابع من أكتوبر، وصولا إلى لقائها مع السنوار في أنفاق غزة.

ووفقا لرواية صحيفة “هآرتس” الأربعاء، المناقضة لتصريحات المسنة يوم الإفراج عنها، فقد وجهت ليفشيتز سؤالا للسنوار حين التقى بالرهائن في الأنفاق: “كيف لا تخجل من فعل شيء كهذا لأشخاص دعموا السلام طوال هذه السنوات؟”.

وأضافت المسنة الإسرائيلية، التي شاركت في تظاهرات بتل أبيب يوم الثلاثاء من أجل عودة بقية الرهائن، أن السنوار لم يجب على سؤالها و”ظل صامتا”، حسب زعم الصحيفة العبرية.

والتقى السنوار الذي يحمّله الاحتلال مسؤولية هجوم السابع من أكتوبر ببعض الإسرائيليين الذين تم أسرهم من كيبوتس نير عوز في اليوم التالي من وصولهم إلى غزة، حسب صحيفة”يديعوت أحرونوت”.

وقالت الصحيفة: “التقى يحيى السنوار زعيم حماس في غزة وأحد مهندسي هجوم 7 أكتوبر، بالمختطفين الذين تم نقلهم إلى نفق في قطاع غزة”.

ونقلت عن أسيرة أُفرج عنها مؤخرا قولها، إنها نقلت في الأيام الأولى من الحرب بين “حماس” وإسرائيل مع رهائن آخرين إلى خان يونس.

وأضافت أنه بعد حوالي ساعة من المشي، دخلوا إلى نفق، وساروا طويلا حتى وصلوا إلى قاعة كبيرة.

وأوضحت أن الأسرى كانوا برفقة مجموعة من مقاتلي حماس، ثم دخل السنوار المكان، وأبدى اهتماما بهوياتهم.

وتابعت قائلة: “بعد أن هدأنا أكد لنا أننا لن نتعرض لسوء، وأننا آمنون في هذا المكان”.

ووفق الأسيرة المفرج عنها فإن السنوار تحدث معهم بالعبرية قائلا: “مرحبا، أنا يحيى السنوار. أنتم أكثر أمانا هنا. لن يحدث لكم شيء”، وغادر المكان بعد هذه الكلمات.

من جهتها ذكرت “القناة 13” الإسرائيلية أن “التقديرات الأمنية تشير إلى أن يحيى السنوار يحيط نفسه بالأسرى لضمان حمايته”.

وفي شهر أكتوبر حاول الإعلام الغربي ولا سيما التابع لآلة الدعاية الإسرائيلية والمتحالف معها، تشويه صورة إطلاق سراح المستوطنة عبر تحريف كلامها، ولكنّ الأمر أدّى إلى ردود فعل في وسائل التواصل، انتقدت بشكل كبير هذه المغالطات.

ووصفت وسائل إعلام عبرية تصريحات ليفشيتز التي انتشرت بشكل لافت في ساعة زمن، بأنها “ضربة للدعاية الإسرائيلية، وهدفا ذاتيا في شباك إسرائيل”، واختار البعض التهجم عليها واتهامها بتلفيق الأكاذيب خوفا على زوجها الذي لا يزال أسيرا لدى المقاومة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!