العالم
في خطة صهيونية لزيادة التطبيع مع العرب

مشروع سكة حديد إسرائيلية تصل إلى الخليج

الشروق أونلاين
  • 1482
  • 5
يديعوت أحرنوت
وزير النقل الإسرائيلي يسرائيل كاتس يشرح خريطة سكة الحديد التي ستربط فلسطين المحتلة بدول الخليج

أعلن البنك المركزي في الكيان الصهيوني، أن مسؤولين في وزارة المالية الإسرائيلية بحثوا مع نظرائهم الأوروبيين، مشروع إقامة خطة سكة حديد تصل إلى دول الخليج العربي، حسب ما نقلت وسائل إعلام فلسطينية، الأربعاء.

وأوضح البنك في بيان له، إن اللقاء الذي جرى عبر تقنية التواصل عن بعد، بحث مشروع إنشاء سكة حديد تربط البحر المتوسط بدول الخليج، مروراً بفلسطين المحتلة والأردن.

ولم يذكر البنك مسار السكة الحديدية التي تروج حكومة الاحتلال لها، منذ سنوات، ولا تكلفتها المالية أو المدة الزمنية التي تحتاج لتنفيذها، حسب موقع “شبكة قدس الإخبارية”.

وقبل نحو 3 أعوام، وتحديداً في أفريل 2017، كشف وزير النقل الإسرائيلي يسرائيل كاتس لأول مرة عن خطة لإنشاء ما سماه “سكك حديدية للسلام الإقليمي”، لربط “إسرائيل” مع ما وصفها بـ”الدول العربية المعتدلة” في الخليج العربي.

وقال كاتس في تصريحات لاحقة من العام نفسه، إن “القطار العابر لمنطقة الشرق الأوسط سيسمح بربط إسرائيل بطريقة أكثر فاعلية بالدول العربية”، موضحاً أن “الخطة التي تعمل عليها إسرائيل وتدفع من أجل تنفيذها، هي إعادة إحياء خط قطار كان موجوداً بالفعل (في إشارة لسكة حديد الحجاز العثمانية)، ويربط مدينة حيفا بالحدود الأردنية عبر الضفة الغربية، ومنها إلى السعودية ودول الخليج”.

وكانت وزارة المالية في دولة الاحتلال، قالت في شهر أوت 2019، إن خطة الوزير كاتس تقضي بإقامة سكة حديد تمتد من ميناء حيفا إلى الأردن، ومنه إلى دول الخليج.

علماً أن أهالي بلدة المقيبلة بالداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، أعلنوا قبل شهور أن حكومة الاحتلال أبلغتهم بمخططات لمصادرة مساحات من أراضيهم، لصالح إقامة محطات للقطار، وهو ما يهدد بخطر كبير على حياتهم الاقتصادية والاجتماعية.

ويأتي مشروع سكة الحديد في ظل تسابق دول بالمنطقة بينها الإمارات والبحرين، إلى توسيع علاقاتها مع الاحتلال، الأمر الذي يعتبره المحللون والخبراء زيادة في النفوذ الإسرائيلي، في الوطن العربي وإفريقيا.

مقالات ذات صلة