منوعات
كشفت عن تنظيم ندوة لتقييم الإنتاج الرمضاني.. سميرة حاج جيلاني للشروق:

مشكلة “بوقرون” في السيناريو وعلى وزارة الإتصال أن تتحرك لوضع حد للرداءة

زهية منصر
  • 5479
  • 5
ح.م
سميرة حاج جيلاني

قالت سميرة حاج جيلاني إنها رفضت تلبية دعوة القنوات التلفزيونية التي اتصلت بها للمشاركة في النقاش الدائر حول الأعمال الرمضانية، وبررت المنتجة موقفها بهبوط مستوى النقاش الذي خرج عن آداب الاختلاف والتحاور في الأمور المهنية ليدخل رواق تصفية الحسابات والحقد والضرب تحت الحزام والمساس بالحياة الشخصية للناس، وأضافت المتحدثة أن بعضا مما يقال في القنوات ويصنف في خانة النقد “مثير للاشمئزاز”، وأضافت حاج جيلاني في اتصال مع الشروق أن النقد صار مهنة من لا مهنة له وتميع، بحيث صار من حق كل متطفل أن يظهر على شاشة القنوات ويدّعي أنه ناقد بينما النقد هو تخصص يتطلب تكوينا ودراسة ونحن نفتقر لهذا النوع من التكوينات.
من جهة أخرى حملت المتحدثة وزارتي الثقافة والاتصال مسؤولية الفوضى التي يعرفها قطاع الإنتاج التلفزيوني وطالبت جيلاني من وزيري القطاعين التدخل لوضع حد للانهيار المتواصل، بحيث صار موزع البطاطا أو حديد البناء يملك سجلا تجاريا بصفته منتجا تلفزيونيا، وهذا ما يفتح الباب أمام تدوير الرداءة وتكريس هبوط المستوى، وأضافت سميرة أن المستوى الذي وصل إليه قطاع الإنتاج يتطلب أن يجلس صناع المشهد في القريب العاجل على طاولة النقاش للمصارحة والبحث عن الحلول والاتفاق على وضع قواعد مهنية لوقف الانحدار ووضع أسس محترفة لمهنة الإنتاج التلفزيوني. ووعدت رئيسة الشبكة الجزائرية للسينما والتلفزيون بتنظيم جلسة وندوة صحفية مع الفنانين والمنتجين لفتح النقاش حول الأعمال الرمضانية ومنح الكلمة لصناع المهنة بدل المتحدثين بأسمائهم، مؤكدة أن القاسم المشترك بين كل الانتاجات المعروضة على القنوات هي النص، فالدراما الجزائرية تعاني إشكالية الكتابة عموما، وهذا يتطلب تنظيم ورشات متخصصة على هامش الطبعة القادمة لمهرجان وهران لصالح كتاب السيناريو يشرف عليها كتاب أجانب محترفون إلى جانب ورشات مماثلة في النقد موجهة خاصة للصحفيين.
من جهة أخرى دافعت سميرة عن ريم غزالي وقالت إنها تعرضت لهجوم شرس وحملة مسّت حياتها الشخصية، وقد دافعت عنها من هذا المنطلق وساندتها، لكن سلسلة “بوقرون” مشكلتها في النص رغم الجهد المبذول في الجانب التقني.

مقالات ذات صلة