الفراعنة يدعون لعدم تعافي بوقرة قبل موقعة 14 نوفمبر

مصر تواجه تنزانيا وديا 5 نوفمبر بأسوان

الشروق أونلاين

2009/10/21
13365
83

استقر الجهاز الفني للمنتخب الوطني المصري على اختيار منتخب تنزانيا لمواجهته وديا يوم 5 نوفمبر المقبل خلال تربص الفراعنة استعدادا لمباراة الجزائر في الجولة السادسة والأخيرة من التصفيات المؤهلة لكأس العالم بجنوب إفريقيا 2010

وكان الاتحاد المصري لكرة القدم يفاضل بين أكثر من عرض للعب مع منتخبات أستراليا والبحرين وزيمبابوي ومالاوي وعدة منتخبات إفريقية، إلا أن الاختيار وقع على تنزانيا بعد أن أكدت حضورها للقاهرة بكامل قائمة الفريق دون تغيب محترفيها، ومن المقرر أن تلعب المباراة خلال تربص الفراعنة بمدينة أسوان بجنوب مصر الذي ينتهي يوم 6 نوفمبر، أي بعد المباراة الودية بيوم واحد على أن يستكمل الفريق المصري تربصه في القاهرة حتى موعد المباراة أمام الجزائر يوم 14 نوفمبر.
نحو ضم إبراهيم سعيد بديلا لوائل جمعة
من ناحية أخرى أعلن الجهاز الفني للفراعنة أنه يدرس ضم إبراهيم سعيد في الفترة القادمة ليحل مكان المدافع الدولي وائل جمعة الذي يغيب عن المباراة لإيقافه بعد حصوله على إنذارين بجانب إصابة محمود فتح الله، ومن المحتمل أن يستدعي الجهاز الفني المصري إبراهيم سعيد المدافع المصري المحترف في أهلي طرابلس الليبي بعد تألقه مع ناديه ومشاركته أساسيا في مبارياته في الدوري الليبي، في حين يرفض شحاتة ومعاونوه الاعتماد على أي مدافع لم يسبق له تمثيل المنتخب دوليا حتى وإن تألق مع ناديه في الدوري المصري، مفضلا الاعتماد على من يمتلكون خبرة المباريات الدولية الكبيرة، وفي أضيق الحدود فإنه من المتوقع أن يلعب أحمد فتحي الظهير الأيمن محل وائل جمعة، خاصة وأنه سبق وأن شارك في مركز المساك مع ناديه الأهلي أو مع المنتخب في بطولة الأمم الإفريقية 2008 بغانا، مع إمكانية الدفع بشريف عبد الفضيل مدافع الأهلي- قليل الخبرة الدولية- في أي جزء من المباراة وفقا لظروفها وتغيير مكان فتحي في الملعب لأنه يجيد اللعب في أكثر من مركز.
شريف إكرامي في المفكرة
من ناحية أخرى، أشاد أحمد سليمان مدرب حراس المنتخب المصري بمستوى شريف إكرامي حارس مرمى فريق الجونة -أحد أندية الدوري المصري الممتاز- بعد تألقه في مباراة فريقه أمام الزمالك في البطولة المحلية يوم الثلاثاء مشيرا إلى أن حارس نادي فينورد السابق دخل ضمن اهتمامات الجهاز الفني لمستواه العالي مع احتمالات ضمه خلال تربص الفريق القادم بجوار الثلاثي عصام الحضري ومحمود أبوالسعود والهاني سليمان، سيما وأن الأول مهدد دائما بالإيقاف من طرف “الفيفا”.
وأوضح سليمان أن شريف قدم مباراة ممتازة أمام الزمالك، كما أنه يمتلك قدرات بدنية عالية وثبات انفعالي يمكناه من تمثيل المنتخب.
في سياق آخر، أعرب عدد كبير من أنصار المنتخب المصري عن تفاؤلهم بالفوز على الجزائر في المباراة القادمة وتعويض فارق الثلاثة أهداف بعد إعلان إصابة المدافع الجزائري عبدالمجيد بوقرة، مما قد يبعده عن اللقاء، واعتبر الجمهور المصري أن إصابة بوقرة أفضل مدافعي الخضر فرصة لمهاجمي مصر في المباراة لاختراق الدفاع الجزائري، خاصة وأن بوقرة كان أبرز لاعبي مواجهة الجزائر التي خسر فيها الفراعنة بثلاثية مقابل هدف وطالب الجمهور على منتديات الأنترنت المعلم حسن شحاتة بالدفع بثلاثة مهاجمين في المباراة ليتمكنوا من إمطار شباك الخضر بأكثر من ثلاثة أهداف.

شارك المقال

جزائري

2009/10/22 - 13:03

السلام عليكم
يا مصريين أن الطاقم الفني مصاب بالواهن وفقد هو الأخر تركيزه وأصبح الكل فاقد لتركيزه من مقابلة جزر موريس إلى تنزانيا هل محاربو الصحراء مستواهم مثل تنزانيا أم الكل بدا يتخبط سمير زاهر يدق نقوس الخطر بعد تعين الحكم الجنوب الإفريقي ويطير إلي سويسرا ليلتقي بلاتر عسى أن ينفعه في تغير الحكم ولا فائدة الرصاصة خرجت ولا ترجع ورفض أن يلعب المقابلة الفاصلة في شمال إفريقيا وأين سنلعبها يا فاهم هل نلعبها في النقب أو في بور سعيد أو نحل الشفرة في 90 دقيقة وسنفوز عليك في عقر دارك وأمام جمهورك ولا تكون إن شاء الله مقابلة الفصل سنفصلها بلاعبينا .والطاقم الفني لا يستطيع أن يجري مقابلة مع فريق اكبر من تنزانيا لكي يظهر ضعف المنتخب والنتيجة ستكون لصالح المصريين كما كان الحال مع منتخب جزر موريس 4/0 لكي لا تأثر النتيجة على المنتخب المصر وتكون لصالحه وهو دفع معنوي لان المقابلات الودية هي تصحيح الأخطاء وليس كما يدعون تدريب عن خطط جديدة لا يريدون إظهار فريقهم عن حقيقته .والمقابلات الودية مع منتخب قوي مثل منتخبنا يظهر عيوبهم وهدا ما لا يلجئون له والإبقاء على الفرق الضعيفة .ولمادا كانوا يريدون مقابلة المنتخب الألماني هل المنتخب الألماني مثل تنزانيا والله انهم يتخبطون وغير واعين بما يفعلون السرية في التحضير لم تعد وارد عند الكبار وهل المقابلة الودية تجرى بدون جمهور ادن المقابلة الودية خطتها تطبق في المقابلة الرسمية ادن لا وجود لسرية .مقبلتهم مع جزر موريس أعطت مقابلة ضعيفة أمام زامبيا لان جزر موريس ليست مثل زامبيا و معنا نفس المصير سيقونه بادن الله الفوز وان شاء الله التأهل انهم مدركون انهم لن تستطيعوا الفوز علينا ولكن أين اللسان الذي يقول أن الجزائر عندها فريق قوي ويستحق كاس العالم وهو الجحود ومثل شرب العلقم أو الحنظل
والنتيجة ان شاء الله 2/1 وليس كما يقولوا هم 5/0 6/0 وهدا كلام فارغ وغير واقعي ويوحي بانهم على الاعصاب وكأننا جايين لنوم ويأتون دائما بالماضي فزنا عليهم بكد وكان فعل ماضي ناقص . ليس الفتى من يقول كان أبي بل الفتى من يقول ها أنا ذا يوم 14/11/2009 واسمحوا لنا حتى حنا مرينا بتلك الوضعية المرة والحمد لله لعند ربي غير بعيد
وفي الأخير المتأهل عربي مسلم والأحسن يفوز وبدون ضغينة أو حسد أو كراهية
ومن حق كل واحد ان يناصر فريقه في اطار الروح الرياضية دون المساس بعواطف الاحرين
ارجو من الشروق العزيزة بنشر هدا التعليق