-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
"مجال" تستعجل زيادة ميزانية المدارس

مطالب بإعادة شعبة العلوم الإسلامية في الثانوي

نشيدة قوادري
  • 1195
  • 0
مطالب بإعادة شعبة العلوم الإسلامية في الثانوي
أرشيف

طالبت المنظمة الجزائرية لأساتذة التربية، القائمين على وزارة التربية الوطنية، التحسين في ميزانية المؤسسات التربوية السنوية والتي تم تخفيضها بنسبة 65 بالمائة منذ خمس سنوات كاملة، وأكدت على أن الأساتذة أصبحوا مجبرين على اقتناء وسائل العمل الضرورية بأموالهم الخاصة، فيما استعجلت السلطات العمومية لإعادة شعبة العلوم الإسلامية إلى الطور الثانوي لتضاف إلى الشعب السبع.

ودعا، بوجمعة شيهوب، رئيس المنظمة الجزائرية لأساتذة التربية، في تصريح لـ”الشروق”، الوزارة الوصية إلى أهمية إجراء دراسة حقيقية للمتطلبات المالية للمؤسسات التربوية، وعلى ضوئها يتم الرفع في الميزانية السنوية التي تم تخفيضها بنسبة كبيرة بحجة التقشف سنة 2017، وأكد محدثنا بأن الأساتذة أصبحوا مضطرين لاقتناء عديد وسائل العمل الضرورية من الأوراق وحتى الأقلام بأموالهم الخاصة، لكي يضمنوا السير الحسن للعملية التعليمية التعلمية.

وأعلن المسؤول الأول عن المنظمة، بأن “مجال” سترفع 13 انشغالا للوزارة والتي أفرزها المجلس الوطني للمنظمة والمنعقد في دورته الموسعة في الـ8 أوت الجاري بثانوية يوسف شرايطية بولاية جيجل، لأجل ضمان دخول مدرسي مستقر دون احتجاجات، من خلال المطالبة في الشق المهني والاجتماعي بالتحسين الفوري للقدرة الشرائية للأساتذة من خلال رفع قيمة النقطة الاستدلالية، والتعجيل بمراجعة مرسوم المنح والتعويضات من أجل مضاعفتها والرفع من قيمتها. إلى جانب تخصيص صيغ سكنية للأساتذة في إطار الحفاظ على مكانة الأستاذ وحفظ كرامته، ومواصلة النضال لاسترجاع التقاعد المسبق ودون شرط السن. إلى جانب الإسراع في الانتهاء من مراجعة القانون الخاص، مع التأكيد على توحيد التصنيف للأساتذة وتوحيد سنوات التكوين، والإعفاء التام لأساتذة الابتدائي من جميع المهام غير البيداغوجية، بالإضافة إلى تثمين الشهادة.

وفي الشق البيداغوجي، استعجل رئيس المنظمة، الوصاية لتعزيز مواد الهوية الوطنية بزيادة حجمها الساعي ورفع معاملاتها، وتدعيم محتواها، مع ضرورة الإسراع في معالجة المنهاج والبرامج وحذف كل ما يمس الهوية الوطنية، إلى جانب التأكيد على إسناد تدريس مادة التربية الإسلامية في المتوسط لأستاذ متخصص، وإرجاع الساعة المحذوفة في السنة الأولى جذع مشترك علمي، ورفع معامل المادة وحجمها الساعي في جميع الأطوار، وإعادة التخصص “الشعبة” في مرحلة التعليم الثانوي.

وبخصوص ملف التأطير الإداري والبيداغوجي، دعا بوجمعة شيهوب، الوزارة الوصية، إلى أهمية توظيف أعوان الدعم التربوي بشكل كاف بجميع المدارس الابتدائية مع تحديد المهام بشكل دقيق وواضح، إلى جانب تخصيص قاعات للأساتذة في المدارس الابتدائية. بالإضافة إلى ضبط وتسهيل الدخول الولائي للأساتذة للتخفيف من معاناتهم بتخصيص مناصب مالية كافية لهذا الغرض، ووضع حدّ للمحسوبية الممارسة في هذا الملف، إلى جانب التأكيد على ضرورة إجراء مسابقة لتوظيف الأساتذة في أقرب الآجال، لسد العجز المسجل منذ سنوات، وتحقيق مطالب الأساتذة المتعاقدين.

وبخصوص ملف التمدرس، طالب محدثنا بضرورة تخفيض الحجم الساعي للأساتذة وفتح المناصب بالعدد الكافي، مع ضرورة التخفيف عن التلاميذ بإعادة النظر في بعض المواد بالتعليم الابتدائي، إلى جانب تحيين الكتب المدرسية بما يتوافق مع المناهج والتدرجات، وحذف كل ما مس الهوية الوطنية منها. فيما دعا بالمقابل، السلطات العمومية لمراجعة أسعار الأدوات المدرسية التي تشهد غلاء فاحشا قبل الدخول المدرسي، على اعتبار أن ذلك سينعكس سلبا على العملية التعلمية للتلاميذ.

وثمن رئيس المنظمة قرار الرئيس تبون القاضي بإدراج اللغة الإنجليزية في الطور الابتدائي بداية من الموسم الدراسي المقبل، ووجه دعوة للأسرة التربوية للمساهمة الفعّالة في تجسيده، وتفويت الفرصة على المتربصين بالمشروع.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!