-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
أربعة لاعبين فقط تجاوزوا الثلاثين سنة

معدل أعمار لاعبي الخضر الأساسيين بلغ 27 سنة أمام النيجر

ب.ع
  • 1508
  • 0
معدل أعمار لاعبي الخضر الأساسيين بلغ 27 سنة أمام النيجر
ح.م

عرف المنتخب الجزائري في مواجهته لمنتخب النيجر، تراجعا محسوسا، في معدل أعمار اللاعبين، حيث بلغ 27 سنة وبضعة أشهر، ولم نجد في التشكيل الأساسي في مباراة “نيلسون مانديلا”، إلا أربعة لاعبين فقط من الذين تجاوزت أعمارهم الثلاثين وهم ماندي في الدفاع، وثلاثي الهجوم بلايلي وديلور ورياض محرز، إذ يبقى رياض القائد هو الأكبر سنا بـ 32 سنة وشهر واحد، وهذا السن يتقلص إذا أخذنا بعين الاعتبار اللاعبين الذين دخلوا في الشوط الثاني، حيث كانت أعمارهم متدنية ولم يتجاوز في الداخلين الثلاثين سوى بونجاح، بينما كان البقية دون الثلاثين ومنهم لاعبين في سن الـ 18 في صورة بوعناني.
هذا التراجع الملموس مرشح لمزيد من النزول الضروري إذا كان المنتخب الوطني يأمل فعلا في مشاركة فعالة في مونديال 2026، بلاعبين في عز قوتهم البدنية، ولا ضرر في أن تكون التشكيلة مدعمة بلاعب أو لاعبين من الذين تقدموا في السن.
ما لم ينجح فيه جمال بلماضي في مباراة نيجر الأولى، هو أن الحارس لويس ماندريا البالغ من العمر 26 سنة وثلاثة أشهر، لم يتم اختباره وحتى الكرات القليلة التي وصلته كانت تخرج عن إطار المرمى، مع تسجيل واحدة بطريقة جميلة في شباكه، بينما جرّب المدرب في وسط الدفاع ماندي 31 سنة وخمسة أشهر، برفقة توبة الذي أكمل 25 سنة في مارس الحالي، ثم أضاف إليهما رامي بن سبيعيني الذي سيكمل 28 سنة منتصف الشهر القادم، وهو تشكيل يمكن قبوله من حيث الأعمار، خاصة إذا عاد عيسى ماندي بقوة للمنافسة التي افتقدها مع فياريال الإسباني، ويبقى الأهم في لاعبي دفاع الاجنحة عامل السن، فقد كان آيت نوري بسنواته 21 سنة وتسعة أشهر وليريس بـ 24 سنة وتسعة شهر، متمكنين من الناحية البدنية حيث صال وجال ريان وكأنه يلعب بانتظام مع ناديه الإنجليزي ولفرهامبتن، ويبقى الاطمئنان الأكبر على خط الوسط المطلوب منه عمل أكبر في وجود لاعبين شباب دون الثلاثين بقيادة الخبير الشاب نبيل بن طالب صاحب الـ 28 سنة و4 أشهر، وهو لاعب معجون بالخبرة منذ سن الـ 19 عندما لعب لتوتنهام ولشالك الألماني وطبعا لعب مونديال البرازيل وهو في التاسعة عشرة من العمر، ويبقى أمله في لعب مونديال 2026، حيث سيكون في الثلاثين فقط، كما ضم خط الوسط النجم بن ناصر صاحب الـ 25 سنة وبوداوي الذي مازال في ربيعه الـ 23، دون نسيان الوافد الجديد مستقبلا، وهو حسام عوار المعجون أيضا بالخبرة بلعبه نصف نهائي رابطة أبطال أوربا، ومواجهته لباريس سان جيرمان وبيارن ميونيخ ومانشستر سيتي ولم يتجاوز الـ 24 سنة فقط.
أما في الهجوم فبوادر التشبيب تلوح في الأفق، وباستثناء رياض محرز فإن البقية في خطر بفقدان مناصبهم أمام بوعناني وشعيبي وحتى غويري وشرقي إن ثبت حضورهما، وكلهم دون الثانية والعشرين من العمر، مما يعني أن معدل الأعمار سيكون مرشح لبلوغ حوالي 25 سنة، حتى في حضور بن رحمة ووناس وعطال، حيث بالإمكان لعب كأس أمم إفريقيا القادمة والتي بعدها ومونديال 2026 بكل راحة من حيث معدل أعمار اللاعبين طبعا.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!