-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

‘معرض الكتاب’.. عين على الكتب وأخرى على التنزه والفرجة

الشروق أونلاين
  • 1238
  • 0
‘معرض الكتاب’.. عين على الكتب وأخرى على التنزه والفرجة

فيما يفضل العديد من زوار المعرض التجول بين أروقته للبحث عما يجذب انتباههم من الكتب المعروضة التي لا تعد و لا تحصى، يفضل البعض الآخر استغلال هذه المناسبة فرصة للتنزه والترويح عن الأنفس، خاصة وأن موقع المعرض في الصنوبر البحري يساعد على استيعاب العائلات وجذبهم بفضل الخدمات والأمن المتوفرين، ناهيك على أن هذه التظاهرة تزامنت هذا العام مع عطلة الخريف.فبعد خمسة أيام من افتتاح معرض الجزائر الدولي للكتاب في طبعته الثانية عشر، امتلأت أجنحة المعرض بالزوار، فمنهم الكبار و منهم الصغار الذين يتجهون و بشكل كبير نحو الجناح المخصص لكتب الأطفال، وخاصة باتجاه مساحات التنشيط التي خصصت نشاطاتها للأطفال.
ففي حديثنا مع (ن.أ)، سيدة في الخمسين من عمرها، تقول “هذا المعرض بالنسبة لنا متنفس، إذ استغلينا فرصة توقف الأمطار عن النزول للخروج و التنزه خاصة و أن فصل الشتاء لا يمنحنا الفرصة لذلك”. في حين صرحت الآنسة “أمال” أن التجول في أجنحة المعرض خفف من الضغط الذي تعانيه من جراء العمل “الخروج قليلا والتنزه حتى و لو كان بين الكتب يسمح لي باسترجاع قواي التي تنفذ نهائيا مع نهاية الأسبوع”.
البعض يسير من هنا والبعض الآخر من هناك والأطفال يجرون ويلعبون وأبصارهم مذهولة بما يشاهدونه من تنوع في القصص والكتب المدرسية وكتب الألعاب الفكرية. وفي هذا السياق، يقول السيد (ب.م) “استطعنا الخروج نظرا لتحسن الأحوال الجوية خاصة و أبناءنا في عطلة فرأينا أنه من المستحسن جلبهم إلى هذا المعرض منها للتنزه ومنها للإطلاع على ما ينتج من أفكار جديدة”.
هذا دون أن ننسى الحديث عن المساحات الخضراء التي اصطفت العائلات على أرصفتها لتناول مختلف الأكلات الخفيفة التي ينجذب إليها الأطفال، خاصة البيتزا والهمبورغر. “هي فرصة يتمتع فيها أطفالنا بالتجول فالعطلة جاءت وأحوال الطقس تحسن هذه الأيام لذا ندللهم اليوم بما لا نسمح لهم في الأيام العادية”، تقول سيدة كانت تصطحب معها أبناءها الثلاث. وتقول السيدة مريم “صار لنا وقت طويل لم نخرج فيه خاصة بعد رجوعنا إلى مناصب العمل وعودة الأطفال إلى مقاعد الدراسة لذا فضلنا اليوم الخروج مع كل أفراد العائلة للترويح عن أنفسنا ورأينا أن مجيئنا لمعرض الكتاب هو فرصة للتنزه وفرصة لدفع أبنائنا للاهتمام بالكتب والمطالعة”.
وأيا تكن غاية زيارة المعرض، فالأكيد أن فرحة أصحاب الأكشاك والمواد الغذائية والأكلات السريعة بزوار المعرض أكبر بكثير من فرحة عارضي الكتب !

ـــــــ
كنزة بلعيدي

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!