معلق تلفزيوني يطلب من رئيس الوزراء الكندي الإعتذار من الأمريكيين لهذا السبب

لا تزال الحرائق تلتهم غابات كندا من المحيط إلى المحيط، إلى درجة أن الدخان المتصاعد منها وصل حتى النرويج شمال أوربا، في انتظار أن يصل لدول أخرى.

لكن الولايات المتحدة الأمريكية وهي الجارة الجنوبية لكندا، هي الأكثر تضررا من الدخان الذي أنتجه احتراق الغابات الكندية ونقلته الرياح.

فتعرف الولايات المتحدة تلوثا غير مسبوق يمس مئات الملايين من الأمريكيين مما تسبب بغلق المدارس مؤقتا في نيويورك، تأخر العديد من الرحلات الجوية بسبب سوء الرؤية، وإلغاء العديد من المواعيد المبرمجة خارجا. فالدخان يغطي كل شيء ويسبب ضيقا في التنفس.

وسبب الدخان مشاكل صحية خصوصا للأشخاص المرضى بالربو، وكبار السن والأطفال. كما عرفت مصلحة الإستعجالات المتعلقة بالربو ارتفاعا في عدد الحالات في مدينة نيويورك.

وتم تداول يوم الأربعاء 7 جوان، صورا لمدينة نيويورك تغطيها سحابة من الدخان في مشهد وكأنه أحد أفلام هوليود التي تصور انفجارات ضخمة في المدينة.

في تعليق منه على الوضع الإستثنائي، قال المعلق السياسي المحافظ، جيسي ووترز، عبر قناة فوكس نيوز “كندا أسقطت قنبلة دخان علينا” وطالب رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو بالإعتذار من الأمريكيين.

معلق قناة فوكس نيوز وصف الوضع “بدت الشمس هذا الصباح مثل كرة نارية. ثم الليلة الماضية، بدا القمر ملطخاً بالدماء” .” وأضاف أن “نوعية الهواء “خطرة” وأسوأ من 11 سبتمبر” وقال أن “التواجد في الخارج طوال اليوم يعادل تدخين ست سجائر”.

المعلق الأمريكي أضاف “فكيف حدث هذا؟ كندا أسقطت قنبلة دخان علينا. يبدو أن بعض الكنديين لم يتمكنوا من معرفة كيفية إطفاء نيرانهم. والآن نصف بلادهم تحترق، ونحن نستنشق دخانهم.”

كي يواصل السخرية من الكنديين ومن رئيس الوزراء الكندي الذي وصفه بالوجه الأسود.

“وقالوا أيضا أن الصواعق هي المسؤولة عن الحرائق الأخرى. ربما ألقت الساحرات الكنديات  تعويذة. نحن لا نعرف. ما نعرفه فقط هو أن 100 مليون أمريكي يمتصون الدخان الكندي. ولم يعتذر ترودو. لقد أعطانا الوجه الأسود رئة سوداء، ولم نسمع صوتًا واحدًا، “أنا آسف”. إنه ينفث الدخان في وجهنا فقط.”