مفتشو وأعوان مكافحة الغشّ يهددون بالاضراب خلال رمضان
رفع آلاف موظفي فرق مكافحة الغش والمفتشيين الرئيسيين بمختلف مديريات التجارة شكاوى إلى الجهات الوصية، يشتكون فيها تأخر صرف رواتبهم منذ شهر مارس الماضي، من جهة أخرى، يرفع أيضا الآلاف من الشباب العاملين ضمن عقود ما قبل التشغيل نفس المطلب.
-
مرت خمسة أشهر كاملة، ولم يتقاض المفتشون الرئيسيون في الرقابة والأسعار التابعون لوزارة التجارة والعاملين بالمديريات الولائية أجورهم، بالرغم من أنهم موظفون مرسمون وبعقود عمل دائمة، ولم يفهم هؤلاء الموظفون سبب تأخر صرف أجورهم.
-
وفي رسالة شكوى وصلت الشروق اشتكى هؤلاء العمال بمقاطعة عملية مراقبة الأسعار خلال شهر رمضان، حيث يعمل هؤلاء المفتشون الرئيسيون على ضمان استقرار أسعار المواد والمنتجات ومراقبة أسعارها داخل الأسواق والمحلات التجارية.
-
وقال الغاضبون في شكواهم إنهم لم يفهموا سبب تأخر صرف رواتبهم، حيث لم تقدم لهم مديرية الوظيف العمومي أي مبرر، ويخشى هؤلاء العمال أن يستمر تعليق رواتبهم وشهر رمضان على الأبواب وما يتطلبه من احتياجات ومستلزمات.
-
كما هدد الآلاف من العاملين بعقود ما قبل التشغيل، بمختلف المؤسسات العمومية والخاصة بفسخ العقود المبرمة بينهم وبين مديرية التشغيل بعدما أصبحوا يشغلون مناصب هامة بالمؤسسات العمومية والخاصة ويقدمون خدمات تساوي وتعادل الخدمات التي يقدمها العمال المرسمون.
-
واشتكى هؤلاء الموظفون من سياسة الوعود الكاذبة من قبل المسؤولين بتلقي أجورهم وصبها عبر مراكز البريد، غير أنه لم يتم صرف أي مبلغ مالي لهم، وقال عدد من هؤلاء الموظفين أن من بين المدمجين في عقود ما قبل التشغيل موظفين طردوا وتركوا مناصبهم دون أن يتلقوا مستحقاتهم المالية العالقة لدى المؤسسات التي عملوا بها.
-
من جهة أخرى، يشتكي العاملون بالأسلاك المشتركة لإدارة السجون من تأخر صرف رواتبهم لأكثر من 40 يوما، واتهم عدد من العمال في رسالة شكوى وصلت إلى “الشروق” رؤساء مديريات الوظيف العمومي بالولايات وقوفها وراء تأخر صرف الرواتب للموظفين.