-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

مفوض أممي يدقّ ناقوس الخطر بشأن العواقب الكارثية للعدوان البري علي غزة

الشروق أونلاين
  • 217
  • 0
مفوض أممي يدقّ ناقوس الخطر بشأن العواقب الكارثية للعدوان البري علي غزة
UNHCR/Jean Marc Ferré
دقّ المفوّض الأممي السّامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، "ناقوس الخطر" بشأن العواقب الكارثية المحتملة للعدوان البري على غزّة.

دقّ مفوّض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، “ناقوس الخطر” بشأن العواقب الكارثية المحتملة للعدوان البري على غزة، والذي قال أنه سيعرض الآلاف من المدنيين للموت.

وفي بيان أصدره اليوم من جنيف، فولكر تورك قال أن القصف والعمليات البرية التي شنتها قوات الإحتلال في غزة الليلة الماضية “كانت الأكثر كثافة حتى الآن، مما أدى إلى نقل هذه الأزمة الرهيبة إلى مستوى جديد من العنف والألم.”

وما زاد من بؤس ومعاناة المدنيين الغزاويين هو قطع الإنترنت على سكان القطاع بسبب القصف الإسرائيلي الذي استهدف منشآت الإتصالات السلكية واللاسلكية. وهو وضع ترك “سكان غزة بلا وسيلة لمعرفة ما يحدث في جميع أنحاء غزة وقطعتهم عن العالم الخارجي.”

بعد تذكيره بوجوب احترام القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، فولكر تورك قال أن “قصف البنية التحتية للاتصالات يعرض السكان المدنيين لخطر جسيم. ولم تعد سيارات الإسعاف وفرق الدفاع المدني قادرة على تحديد مكان المصابين أو آلاف الأشخاص الذين يقدر أنهم ما زالوا تحت الأنقاض. ولم يعد المدنيون قادرين على تلقي معلومات محدثة حول المكان الذي يمكنهم فيه الوصول إلى الإغاثة الإنسانية والأماكن التي قد يكونون فيها أقل عرضة للخطر. لم يعد بإمكان العديد من الصحفيين الآن الإبلاغ عن الوضع.”

“وعندما تنتهي هذه الأعمال العدائية، سيواجه الناجون أنقاض منازلهم وقبور أفراد أسرهم. إن إلحاق الجروح والصدمات بمئات الآلاف من الأشخاص لا يساعد أحداً.” يقول فولكر تورك.

مات الآلاف جرّاء القصف الإسرائيلي وأكثرهم أطفال

المسؤول الأممي قال أن حتى المفوضية السامية لحقوق الإنسان قد فقدت الإتصال بزملائها في قطاع غزة الليلة الماضية نتيجة هذا القصف الإسرائيلي. كما ذكر أن حتى العاملين مع المفوضية المتواجدين في غزة “تحملوا أيامًا ولياليًا تحت القصف المتواصل لغزة. لقد فقدوا عائلاتهم وأصدقائهم ومنازلهم في الغارات التي أسفرت عن مقتل عدة آلاف في غضون ثلاثة أسابيع فقط وتدمير أحياء كاملة في جميع أنحاء غزة. لا يوجد مكان آمن في غزة ولا يوجد مخرج.”

المفوض الأممي قال في بيانه قال أن العواقب الإنسانية والمتعلقة بحقوق الإنسان ستكون “مدمرة وطويلة الأمد. وقد مات الآلاف بالفعل، وكثير منهم من الأطفال. ونظراً للطريقة التي تدار بها العمليات العسكرية حتى الآن، في سياق الاحتلال المستمر منذ 56 عاماً، فإنني أدق ناقوس الخطر بشأن العواقب الكارثية المحتملة لعمليات برية واسعة النطاق في غزة واحتمال تعرض آلاف آخرين من المدنيين للموت.”

مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، وجه في نهاية بيانه دعوة لجميع الأطراف و”كذلك الدول الثالثة  ولا سيما تلك التي تتمتع بنفوذ على أطراف الصراع، إلى بذل كل ما في وسعها لتهدئة هذا الصراع”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!