مقتل طالب جامعي بالإقامة الجامعية لبن عكنون

تلقت مصالح الحماية المدنية، مساء الأحد، بلاغا ، مفاده حدوث جريمة قتل، في حدود الساعة العاشرة والنصف ليلا، داخل غرفة بالإقامة الجامعية طالب عبد الرحمن 2، ببن عكنون، راح ضحيتها طالب جامعي، يبلغ من العمر 21 سنة، ينحدر من ولاية برج بوعريريج، حيث علم من شهود عيان، أن وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الطاهر حجار، تنقل إلى مكان الجريمة للوقوف على خلفياتها.
وأوضح الملازم الأول، الصادق كمال، من خلية الإعلام للمديرية الولائية للحماية المدنية، أن أعوان الحماية المدنية، تنقلوا لعين المكان، من أجلم معاينة الضحية نقلها جثته ، إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى مصطفى باشا الجامعي، بعد أن عثر عليه “مقتولا” بغرفته، في انتظار فتح مصالح الأمن ملف القضية للوقوف ملابساتها.
الضحية حسب ذات المصادر يدعى “أصيل بلالطة”، هو طالب جامعي في السنة الثالثة تخصص طب.

وحسب تصريحات أصدقائه، فإن الضحية،  قد دخل غرفته في حدود الساعة السابعة مساءا، ليدخل وراءه شخصين غرباء عن الإقامة عن الإقامة، حيث  قاما بذبحه، وأخذ مفتاح سيارته وسرقتها  ولاذا بالفرار .
هذا وقد تعرض الوزير طاهر حجار، الذي تنقل إلى مكان الجريمة، لعدة انتقادات وجهها له الطلبة المقيمين، مبررين موقفهم بغياب الامن بالإقامة الجامعية طالب عبد الرحمن 2 ، مطالبين بتنفيذ وعوده ومتسائلين عن مدى صدقية تصريحاته حول تخصيص ميزانية لتحسين الظروف الطلبة الجامعيين .

هذا وقد احتج ،صباح الإثنين، طلبة كلية الطب ببن عكنون، بالجزائر العاصمة، على تدهور الأوضاع في الإقامة الجامعية، مما تسبب في مقتل طالب على يد مجهولين، وطالبوا  بالقصاص.

وفي لقاء طارىء صبيحة الإثنين، إجتمع المكتب التنفيذي للاتحاد العام الطلابي الحر، إثر الحادثة الأليمة التي عصفت بالجامعة الجزائرية، معتبرا في الوقت ذاته، أن الحادثة ليست الأولى من نوعها، فلقد شهدت الأسابيع الماضية مقتل طالب أجنبي أمام باب الإقامة الجامعية بعنابة، كما عرفت العديد من الإقامات الجامعية عبر الوطن، دخول غرباء بشكل متزايد ، كالإقامة الجامعية لأولاد فايت، وسعيد حمدين، والإقامة الجامعية للبنات ببرج بوعريريج، التي شهدت  إقدام شخص في حالة سكر، ودخوله ليلا إلى أجنحة غرف الطالبات، وترويعهن مما أدى إلى وقوع حالات إغماء دون محاسبة المتسبب في ذلك.

وقال الطلابي الحر، في بيان له ، أن الحوادث اليومية التي تعيشها الإقامات الجامعية عبر الوطن، سببها انعدام الآمن ونقص الأعوان المكلفين بذلكن فلا يعقل أن يكون 5 أعوان في إقامة جامعية تحتوي على 1000 طالب مقيم.

ودعا الطلابي الحر في بيانه الطلبة إلى التحلي  بروح المسؤولية وضبط النفس لغلق الباب أمام من يريدون استغلال الحادثة لتهييج الرأي العام وان الاتحاد سيقف بالمرصاد ضد كل محاولات لزعزعة استقرار الجامعة، وطالب الهيئات الأمنية إلى التحرك وكشف ملابسات الجريمة ومحاسبة المجرمين وتنفيذ  حكم الإعدام في حقهم.