-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
قال إن التهديدات تحيط بنا من كل جانب

مقري: النظام المغربي وجه للجزائر طعنة في الظهر

الشروق أونلاين
  • 14155
  • 6
مقري: النظام المغربي وجه للجزائر طعنة في الظهر

قال رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، أن النظام المغربي وجه للجزائر طعنة في الظهر بجلبه للعدو الصهيوني إلى حدودنا الغربية.

وأكد مقري خلال كلمة ألقاها، السبت، في ندوة “الجزائر والتحديات الخارجية”، أن بلادنا تعيش في “كماشة” تحكم قبضتها حولنا من كل الجهات.

واستعرض مقري خطورة الوضع الخارجي بقوله “في حدودنا الشرقية في ليبيا تطورات لم نصبح نتحكم فيها، تداعت لها دول عديدة يعمل أكثرها على تجاوزنا، وهو وضع لا يمكن قبوله إذ الجزائر أولى بالمساهمة في الحل لصالح الأشقاء الليبيين وجيرانهم من غيرها، وفي حدودنا الجنوبية تحرشات وأطماع  من القوى الاستعمارية تفرض علينا الرجوع إلى التحكم في ملف دول الساحل لحفظ أمننا والتعاون بين دول المنطقة لصالح شعوبها”.

وبخصوص التطورات الجديدة في الجهة الغربية قال مقري “في حدودنا الغربية طعنة مسمومة في الخلف من النظام المغربي بجلب العدو الصهيوني إلى حدودنا بحجج لا تقل سوء من جريمة التطبيع ذاتها حول قضية تقرير المصير للشعب الصحراوي وفق المقررات الأممية التي لم نسندها إلا لأنها عادلة في قضية أشقائنا الصحراويين“.

وشدد مقري على ضرورة التعاون والحوار والتشاور من أجل إنجاح الإصلاحات السياسية وفق جملة من الشروط الهامة

ومن بين ما ذكره المتحدث في كلمته ضرورة تحسين الأجواء السياسية بالخروج من حالات الاحتقان المهلك والاستقطاب العدمي، بالحوار وتطوير المصطلحات والمخزون اللغوي السياسي بما يساعد على التقارب بدل التنافر.

وذهب أبعد من ذلك عندما قال “يجب التوقف عن الصراعات العرقية والجهوية والمناطقية وتحويل النقاش والمنافسة بين البرامج والأفكار كل حسب خلفياته الفكرية الحضارية”.

ونصح مقري بإطلاق حوار جاد ومسؤول بخصوص قانون الانتخابات، وتوفير ضمانات نزاهة الانتخابات المختلفة والاتفاق على جدول تنظيمها والابتعاد عن كل شكل من  أشكال تدخل الإدارة في المنافسة بين الأحزاب.

يذكر أن ندوة “الجزائر والتحديات الخارجية”، شارك فيها العديد من الشخصيات والتشكيلات السياسية، من بينها حزب العدالة والتنمية وجمعية العلماء المسلمين الجزائريين.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
6
  • ayedbrahim

    كلكم تركضون خلف المناصب

  • elarabi ahmed xxx

    مللنا من لباس جزائر فرنسا .ولسان جزائر 62 - وشرعية الثورة وقميص الديماغوجية )-عندما يشتد عود الدول المجاورة عندها ستختفى حدود الأستعمار الدى تشتمونه ظاهريا .
    أمريكا - وروسيا - والصين يرفضون ( سايكس بيكو )..............؟

  • خالد

    يا سي مقري انت في واد و الشعب في واد اخر ازمتنا اكبر بكثير من الاتفاق على قانون الانتخابات اذا كنت تجهل الحل فتلك مشكلة و اذا كنت تعرفه و تتفادى الحديث فيه فانت تغش الشعب الذي تريد ان تقوده!!

  • جزاءري

    ماذا عن الحزب الاسلامي المغربي اللذي ثمن التطبيع مع الصهاينة ! وماذا عن النظام التركي الاسلامي اللذي يتبجح بالمحادثات الامنية مع العدو الصهيوني . انا مسلم واحب الاسلام لكنني أكره حتى النخاع كل من يدعي الاسلام ويتعاون مع النظام الصهيوني على حساب بقية المسلمين ! قد أقبل على مضض ان يطبع نظام استبدادي مع الصهاينة لكن تطبيع نظام او حزب اسلامي مع الصهاينة خطيءة لا تغتفر أبدا أبدا أبدا ! نحن نتذكر خطابات الاسلاميين قبل عقود يعني قبل وصولهم الى الحكم وترويضهم انهم لا يتركون مناسبة بانتقاد كل الانظمة المتهاونة في القضية الفلسطينية فماذا حدث بعد ترويضهم واللعب بعقولهم .

  • ITER mohammed

    هذه النوعية المختارة من الحضور في إطار هذا العنوان البارز الجزاءر والتحديات يبرز فعلا ان البلاد لا تصبو للأفق الأزرق ولا ترجو غذا أفضل اللهم في إطار جمل كلامية لا تسمن ولا تغني ، ما هي مهمة الجامعات ومعاهد البحث إذا لم يكن من مهامها استشراف المستقبل ومساعدة السياسي في اتخاذ الفرار المناسب، أم الا تبان بهذا السيد ليردد كلاما مردودا عليه ولا ينتمي لمفردات التنمية واالافتصاد وما جاوره ،هذا الكلام سيكون مقبولا على علاته ان جاء على لسان شخصية عسكرية أما والحال غير ذلك، فالكلام فقط للاستهلاك ومخاطبة أغير الغافل واعتقد ان الناس العاديين تجاوزوا هذه النوعية من التفكير ، تحيات مغربي صادق

  • محمد مغربي

    يمكن للسيد مقري ان يتزلف للنظام بعيدا عن ورقة المغرب. او ليس المغرب دولة ذات سيادة لها كامل الحرية في نسج اتفاقات مع من تريد وفقا لما تراه يخدم مصلحتها الوطنية، المفروض ان العلاقة تهم اسرائيل والمغرب في المجال الترابي لهذا الاخير. لو ان الجزائر استغلت ماحباها الله به من خيرات لكانت وهي شعبها في رغد من العيش - وهو مانتمناه لها كمغاربة - اما الإستمرار في سياسة تعليق اخفاقاتها على مشجب المغرب فلم تعد مقتنعة لأي احد.