مقري: نجونا من المقصلة بعدم مشاركتنا في الحكومة!

قال رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، السبت، إن مناضلين وقيادات الحزب، “أنقذوا حركتهم من عاصفة كانت ستزيلهم من المشهد السياسي بمناسبة الحراك، عندما رفضوا العودة للحكومة، حيث إن محوهم من الساحة كان سيكون أشد مما تعرضت له أحزاب الموالاة خاصة الأرندي والافلان”.
وبخصوص الحراك الشعبي، اعتبر رئيس حركة مجتمع السلم، بأنه “واهم من يعتقد بأنه مسير ومتحكم فيه من قبل التيار العلماني”، مضيفا بأن هذا الأخير “قد تكون له محاولات من خلال شعاراته وتحركاته غير أنه لم يتمكن يوما من السيطرة على الحراك، وتوجيهه نحو رياحه”، مضيفا بأن الحراك “لا يزال قويا بشعبيته المتكونة من جميع أطياف المجتمع”.

وبشأن التحضير للانتخابات الرئاسية المقبلة، يعتقد مقري، خلال إشرافه على نشاط حزبي في معسكر، بأن اللجنة المستقلة للانتخابات “هي وزارة الداخلية في ثوب جديد، إذ أن السلطة لم تتخل بذلك عن تنظيمها لهذا الاستحقاق وهي هيئة مستقلة عن الأحزاب وليست مستقلة عن الإدارة، وقد فرضت على الجميع بدليل أن مشاريع القوانين التي قدمت كانت معدة سلفا” على حد قول المتحدث.

وأضاف مقري بأن الحركة، أطلقت مشاورات داخل هياكلها وبين قواعدها من أجل الخروج بقرار بشأن المشاركة في رئاسيات 12 ديسمبر المقبل.
وأن حمس “تفضل التوافق على شخصية بارزة تلتف حولها جميع الأطياف واختيارها كرئيس يقود البلاد في المرحلة المقبلة، غير أن هذا الاقتراح قوبل برفض كبير من الطبقة السياسية”، فيما تبقى الخيارات ضيقة حسبها بخصوص تحالف المعارضة على مرشح فيما بينها.