الجزائر
بسبب معارضته لتزكية العهدة الخامسة

مقري: يهود متخفّون خططوا للانقلاب علي والسطو على حمس!

أحمد قرطي
  • 3738
  • 12
أرشيف

دعا عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم، كل المسؤولين إلى تشريف وعد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بنزاهة الانتخابات التشريعية المقبلة، ولن يتجلى ذلك وفقه إلا من خلال وجود إرادة سياسية والمشاركة الواسعة للشعب إضافة إلى كفاح للمناضلين السياسيين.

وأكد المتحدث، في كلمة له خلال إشرافه على الملتقى الولائي للهياكل من المسيلة، بأن “خطاب الرئيس بشفافية الاستحقاق المقبل مطمئن ولكنه غير كافٍ، لأن نزاهة الانتخابات تتمثل في وجود إرادة سياسية شاملة، ومنع التزوير”، مؤكدا بأن نمط الاقتراع الحالي يساهم في إنقاص المال الفاسد وشراء القوائم.

وفي سؤال “الشروق” حول شروط حمس لدخول الحكومة المقبلة، ربطها المتحدث بضرورة وجود وضع سياسي طبيعي أي دون تزوير، لأن “المرحلة تتطلب ذلك ولا يمكن لأي حكومة في ظل الظروف الراهنة أن تعمل دون حزام سياسي قوي لمجابهة التحديات الخطيرة، رغم بروز بعض المؤشرات والأصداء حسبه في تدخل بعض الولاة في تشكيل قوائم انتخابية والشروع فيما أسماه بالتخلاط”.

ولم يفوت مقري الفرصة للرد على التيار العلماني المتطرف الإقصائي الذي ليست له أية مشكلة مع حمس وإنما مجرد حقد وضغينة على الإسلام واللغة العربية، وحتى يهود متخفين ديانة وعرقا حاولوا تدبير انقلاب ضده، بعد إعلان الحزب معارضته العهدة الخامسة من خلال ربط اتصالات بأحد قادة الحزب، وعرض عليه دعمه ماليا وتعيينه رئيسا للحركة، مضيفا بأن هذا التيار المتطرف لا يقبل حسبه وجود حركة مجتمع السلم بالنظر إلى الحملة الشرسة التي يتعرض لها الحزب، رغم ذلك فإن حمس وفق عبد الرزاق مقري ليست لها أية عقدة، مؤكداً بأنها على استعداد تام للتحاور مع أي كان، حتى وإن كانت الحركة تختلف معهم سياسيا وأيديولوجيا وذلك خدمة للبلاد، وعليهم بقبول قواعد التنافس الديمقراطي، مؤكدا وجود جهات عميلة للقوى الاستعمارية والكيان الصهيوني تسعى إلى خراب الجزائر وكل الوطنيين بما فيهم حمس.

وفي السياق ذاته، قال مقري بأن الحركة في حال وصولها إلى الحكم لن تقبل برهن خيْرات البلاد والاقتصاد الوطني لأي جهة كانت، وهو الأمر الذي لا يعجب الكثير من القوى الخارجية التي تتربص بالجزائر.

كما شدد على أهمية الجلوس إلى طاولة الحوار بعد التشريعيات المقبلة والذهاب إلى توافق مهما كانت النتائج والظروف والتوقف عن الحملات العدائية والحسابات الضيقة والذهاب إلى حوار حقيقي بين الجميع دون استثناء، لأننا على حد قوله في باخرة واحدة.

مقالات ذات صلة