الجزائر
دافع عن العمل الدعوي المنظم

مقري “يُعقب” على فتوى فركوس

ارشيف
عبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم

رد عبد الرزاق مقري رئيس حركة مجتمع السلم، الجمعة، بشكل غير مباشر على “فتوى” محمد علي فركوس الذي أخرج عدة فرق منها الأشاعرة والإخوان والصوفية والمتحزبين من دائرة “أهل السنة والجماعة”.

ونشر مقري ما يشبه تعقيبا على صفحته بموقع “فايسبوك” تحت عنوان “في مفهوم الدعوة إلى الله”
وحسب رئيس حركة مجتمع السلم فإن “للدعوة في منهجنا معنيين، الدعوة بمفهوم الرسالة ويدخل فيها كل عمل يراد به نشر الخير والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في الحي وفي البلدة وفي الوطن في أي مجال من المجالات السياسية والتربوية والاجتماعية والفنية والاقتصادية والاجتماعية والخيرية والإغاثية وما يتعلق بقضايا الأمة وكل عمل يراد به خدمة الإسلام وأوطانه وأهله”
وأضاف ان النوع الثاني هو “الدعوة بمفهوم الوظيفة والمقصود بها الاختصاص في دعوة الناس إلى طاعة ربهم وترك معاصيه وتعلم شرعه والتخلق بأخلاق الإسلام ومحاربة الآفات الإجتماعية وكل ما يتصل بذلك”.
وتفادى مقري ذكر ما ورد في “فتوى” علي فركوس وحتى الإشارة إلى اسمه، كما حرص على تقديم حجته بشأن دخول العمل الحزبي والمنظم ضمن مناهج الدعوة.
وشدد على أن “المقصود بالدعوة إلى الله في إطار الاختصاص العمل الدعوي الجماعي أي ما يتعلق بتشكيل المنظمات والجمعيات والجماعات والمؤسسات الرسمية لهذه الوظيفة وفق قوله تعالى في سورة آل عمران: ((وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ -104-))”.

https://www.facebook.com/Abderrazak.Makri/posts/1693929073986463

مقالات ذات صلة