-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
جمعية المصدرين تطالب تبون بتقليص فاتورة استيراد الخدمات وتحذّر:

مكاتب الدراسات والموانئ الجافة تلتهم 12 مليار دولار من “الدوفيز”

إيمان كيموش
  • 4864
  • 9
مكاتب الدراسات والموانئ الجافة تلتهم 12 مليار دولار من “الدوفيز”
الشروق أونلاين

طالب رئيس جمعية المصدرين الجزائريين علي باي ناصري بإدراج قطاع الخدمات في قائمة المواد المعنية بمنع الاستيراد بهدف تقليص فاتورة الدولارات التي ستستنزف من الخزينة خلال سنة 2020، متحدثا بالدرجة الأولى عن خدمات النقل البحري والموانئ الجافة ومكاتب الدراسات والخبرة الأجنبية التي تكلف الجزائر سنويا 12 مليار دولار، مصرحا “يجب ألا نكتفي بمنع استيراد العلك والموز، وإنما أيضا يجب وضع حد لأصحاب الموانئ الجافة الذين يلتهمون المليارات سنويا”.

وقال ناصري في تصريح لـ”الشروق” إن قرار رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بتقليص فاتورة الاستيراد ستكون بمثابة تحد جديد ورهان أكبر أمام الوافد إلى قصر المرادية، مشيرا إلى أن قائمة المواد الممنوعة من الاستيراد المعتمدة حاليا تضم 800 منتج، ولا يمكن منع سلع أخرى من الاستيراد بحكم أن معظم المواد التي لا تزال تدخل للسوق الوطنية موجهة للإنتاج الصناعي.

وشدد رئيس جمعية المصدرين الجزائريين: “في حال اتخاذ أقصى درجات شد الحزام لا يمكن أن تنخفض فاتورة الواردات عن 40 مليار دولار، وبسعر النفط الحالي لن ترتفع عائدات الصادرات عن 35 مليار دولار، وبناء على ذلك فالعجز الذي سيبقى مسجلا في الميزان التجاري لن يقل في أحسن حالاته عن 5 ملايير دولار”، مضيفا “الحل الوحيد لتخفيض فاتورة الواردات تقليص الخدمات المستقدمة من الخارج، فهذه الأخيرة المستنزف الأول للدوفيز الجزائري”.

ودعا المتحدث أيضا إلى محاربة مضخمي الفواتير الذين يعدون السبب الرئيسي وراء ارتفاع فاتورة الاستيراد، حيث سبق أن صرح وزير التجارة السابق المرحوم بختي بلعايب بأن هؤلاء وراء نهب ثلث فاتورة الواردات، من خلال استيراد الحجارة والحاويات الفارغة لتمرير العملة الصعبة، مضيفا “هؤلاء هم الخطر الحقيقي على الاقتصاد الوطني ويتوجب على الرئيس الجديد محاربتهم بصرامة”.

وبالمقابل توقع علي باي ناصري أن تتراجع الصادرات خارج المحروقات هذه السنة إلى 2.5 مليار دولار مقارنة مع السنة الماضية أين عادلت 2.835 مليار دولار، أي بنسبة تعادل 10 بالمائة أو أكثر بقليل، بسبب ما سماه بتراجع أسعار الأسمدة ومشتقاتها في السوق العالمية على إثر انهيار بورصة النفط، في حين رفض الربط بين الوضع السياسي العام الذي كانت تشهده الجزائر في الأشهر الماضية، جراء الحراك الشعبي بداية من 22 فيفري المنصرم وما انجر عنه من جمود في النشاط الاقتصادي، قائلا “السبب الوحيد الذي أدى إلى تراجع الصادرات خارج المحروقات هو انهيار سعر الأسمدة في السوق العالمية”.

ويحصي ممثل المصدرين الجزائريين 1300 متعامل في سوق التصدر بعدما كان عددهم سابقا يناهز 800 مصدر، معلنا دخول عدد كبير من المتعاملين الاقتصاديين تجربة التصدير خلال الأشهر الأخيرة لاسيما فيما يتعلق بمنتجي الخضر والفواكه والتمور و”دقلة نور”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
9
  • quelqu'un

    على المسؤولين في كل قطاع ان يكون لديه خبير في سن القوانين وإتباع تطبيقها في الميدان. يجب على هؤلاء الخبراء أن يقوموا بمخططات توجيهية عملية للمدى القريب و المتوسط مع ادراج سياسة محاسبة المسؤولين المتماطلين ويجب ان تنصب كفاءات في المديريات و الشركات ذات الاهمية الإستراتيجية و العاملة في البنى التحتية, فترشيد النفقات وحدها لا تكفي و لا تفي بالغرض و حدها دون تتبع و دون وجود سياسة, فالحكومة المقبلة يجب ان تكون متمكنة في مجال التسيير ،التقنية و السياسة لكي تستطيع ان نضمن سير مؤسساتنا على المدى القريب لإنشاء قاعدة إقتصادية, و الله أعلم,

  • Amar

    les BET etrangés qui boufent beaucoup d'argent, demandez l'ADA et compagnie

  • rêveur

    تبون هو راه حاصل في راسو وانتوما طالبو فيه

  • كريم

    يا السيد ناصري هاد لبلاد اعيات من الهدرة الفايدة فلفعايل و فالخدمة انتم كجمعية وين اتروحو تهدرو ولكن مادرتو والو وتعرفو كامل لقوالب ولكن حتى انتو ادخلتو فالقالب هاد لبلاد ماترفدش بالراس حتى انغلبو المصلحة الجماعية على المصلحة الشخصية

  • جزائري حر

    زيد قوللهم يتوقفو على إستراد من يلعب لهم كرة القدم .

  • محمود

    الذين يستنزفون العملة بجلب حاويات ممتلئة بالحجارة أو سلع غير التي تم التوقيع على جلبها، على الدولة تشديد الرقابة على هؤلاء بطلب من البنك الخارجي بأن لا يحول العملة للخارج حتى تصل السلعة للجزائر ويتم التدقيق في صحتها من طرف الجمارك!!
    إذا الدولة تلدغ من الجحر مليار مرة فهذا معناه أن جل المسؤولين والممونين والممولين والأمن والجمارك وحتى العساس مشتركون في استنزاف الخزينة ونهب أموال الشعب!! والمصيبة الخزينة يتم ملؤها من الضرائب المثقلة على الشعب!!

  • احمد

    لا أفهم لماذا الدولة تتحمل عبئ فاتورة استيراد قطع غيار السيارات الأجنبية التي تركب سياراتها بالجزائر وتبيعها بثمن غال للمواطنين، مع أن الدولة أعفت تلك الشركات من الجباية والضرائب بحجة تشجيع الإستثمار ويا ليته استثمار!!!
    من المفروض الشركات الأجنبية من تتحمل جلب قطع الغيار أو الدولة تقتني سيارات جاهزة من الخارج وبتكلفة أقل!

  • جزائري شلفي

    كلام منطقي

  • سي الهادي

    المناوئ الجافة الخاصة في عهد عصابة النهب مجرد أماكن مخصصة لإعطاء الشرعية لعمليات تهريب بضائغ قد تكون ممنوعة أو غير مرخص بها وقد تكون غير صالحة ومنتهية الصلاحية وتساعد على التهرب الضريبي وهي ممارسات خطيرة تمس بالمصالح الوطن العليا تحوزها عصابات وصماصرة النهب دون تعميم