ملال يرفض الاستسلام.. ويحشد مؤيديه من دشرة إلى دشرة

تفاجأ رئيس شبيبة القبائل، شريف ملال، من ردة فعل مناصري النادي في مدينة أهل القصر، في ولاية البويرة، الذين طالبوه بطريقة مباشرة بـ “الرحيل” وبالتالي تسليم الفريق إلى مسؤولين آخرين بإمكانهم قيادة الشبيبة إلى برّ الأمان ومن ثم إعادتها إلى سابق عهدها محليا وقاريا.

وعاد أحد مناصري الفريق، خلال التجمّع الذي عقده الرئيس ملال في مدينة أهل القصر، الأربعاء، إلى الوراء وبالضبط إلى الوعود التي قدمها ملال للأنصار قبل توليه زمام النادي، بعدما أكد في وقت سابق حرصه على الاستثمار، من خلال ضخ ما قيمته 50 مليار سنتيم من أجل تدعيم الفريق ماديا وبناء مراكز تكوين وكذا إعادة بعث الأشغال على مستوى ملعب تيزي وزو مؤكدين له أن كل ما وعدهم بقي حبيس الأدراج ولم يتجسّد على أرض الواقع بعد مرور 4 سنوات كاملة على تسييره لناد كبير بحجم شبيبة القبائل.

وكذلك الأمر في مدينة فريحة، سهرة الخميس، حيث تفاجأ المسؤول الأول على الشبيبة من خرجة محبي النادي هناك، بعدما لمحوا له أنه فشل ولم يحقق ما وعد الأنصار به، قبل أن يطالبوه بالرحيل وتسليم مفاتيح بيت الفريق إلى أشخاص آخرين، في إشارة إلى رئيس مجلس الإدارة الجديد يزيد ياريشان، الذي فصلت محكمة تيزي وزو قبل أيام بشرعية رئاسته لمجلس إدارة النادي، من خلال رفض الطعن الذي تقدم به ملال غداة عقد الجمعية الانتخابية يوم 21 مارس الفارط.

وفي سياق آخر، قرّرت إدارة النادي الصفاقسي، منافس الشبيبة في ربع نهائي كأس الاتحاد الإفريقي، إقالة مدربها الإسباني خوزي موريسيا، ومساعده تشافي بالتراضي، وذلك عقب الخسارة الأخيرة التي مني بها الفريق داخل الديار أمام نادي مستقبل سليمان بهدف دون رد، في إطار البطولة المحلية، حيث عجز التقني الإسباني على تحقيق الفوز على ملعب “الطيب المهيري” منذ توليه زمام العارضة الفنية للنادي التونسي.

جدير بذكره، أن شبيبة القبائل كانت قد بلغت هذا الدور من المسابقة القارية عقب احتلالها الصف الأول في مجموعتها الثانية، برصيد 12 نقطة أمام نادي كوتون سبور الكاميروني الذي حل ثانيا بمجموع 9 نقاط.