-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
بلماضي قد يجعل المواجهتين تجريبيتين أكثر

ملامح تشكيلة مباراتي النيجر ظهرت قبل موعد الخميس

ب. ع
  • 8500
  • 0
ملامح تشكيلة مباراتي النيجر ظهرت قبل موعد الخميس

عدم استدعاء سعيد بن رحمة اللاعب الأساسي حاليا مع فريقه ويست هام المنتمي إلى الدرجة الأولى الممتازة والذي ينشط إلى جانب باكيتا البرازيلي وديكلن رايس الإنجليزي والمتأهل لربع نهائي كأس المؤتمرات الأوروبية، وعدم استدعاء بلال براهيمي الظاهرة المتألق برغم سنه 21 عاما مع نيس بأهدافه الرائعة في الدوري الفرنسي وكأس المؤتمرات الأوروبية، قد يعود إلى منصبهما ما بين الجناح الأيمن والجناح الأيسر، في الوقت الذي تم استدعاء لاعبين شابين في صورة بوعناني وشعيبي، واضح بأن المدرب يريد ضخهما في التشكيلة من أول مواجهة في العاصمة أمام النيجر من أجل مشاهدتهما والتفكير الجاد في إشراكهما من الآن، حيث سيكونان في تاريخ مونديال 2026 في سن العطاء الحقيقي.

وإذا كانت كل المؤشرات تؤكد بأن جمال بلماضي سيشرك ريان آيت نوري كأساسي في المباراتين القادمتين وهو نفسه قال بأن ترك منصب مدافع أيسر من دون منافسة أضر بالمنتخب الجزائري، فإن بقية اللاعبين الذين تمت دعوتهم قد يشاركوا في الشوط لثاني، خاصة أن الاحتمالات تصب في كون المنتخب الجزائري سيحسم المباراة في الشوط الأول الذي قد يلعبه بفريقه القديم الذي يقود هجومه رياض محرز، من أجل الجمهور والتدشين الرسمي لملعب نيلسن مانديلا في ليلة رمضانية أمام أربعين ألف مناصر.

ظهر جمال بلماضي في الندوة الصحفية الأخيرة مصمما على العودة إلى الأحداث من الباب الواسع ومقتنعا بأن التغيير ضروري ومتشبث بما يمتلكه من تعداد بالرغم من أنه أثنى على حسام عوار كثيرا، ومنحه في مخيلته مكانة أساسية لا نقاش فيها ولا تقبل التنافس، وربما سيغير في وجوده من خططه في وسط الميدان والهجوم ويجعله القائد الحقيقي فنيا للخضر في النسخة الجديدة، كما أن تشبيهه للصغير بوعناني بآدم وناس الجديد، قد يعتمد عليه، لأن وناس حبيس الإصابات دائما، وفارق السن ما بين اللاعبين هو لصالح بوعناني، الذي يلعب في العادة كجناح أيمن، مما يعني أن بلماضي قد يفكر في منصب لرياض محرز في وسط الميدان الهجومي مسايرة لسن نجم مانشستر سيتي الذي سيزيد عن 35 سنة في موعد مونديال 2026، أو وضع الشاب بوعناني كجناح أيسر، في مكان يوسف بلايلي المتراجع فنيا وبدنيا بشكل كبير.

هناك أفكار جديدة ستظهر في مباراتي النيجر، عبارة عن طبخة مختلفة بتوابل جديدة، ومن حسن الحظ أن المباراتين أشبه بالتحضيريتين، أولا بسبب تواضع المنافس، وأيضا تواجد الخضر على مشارف التأهل إضافة إلى ملعبي المباراتين، فالأولى على ملعب نيلسن مانديلا، حيث لا يمكن لأشد المتشائمين أن يفكر في نتيجة دون القصف بالثقيل فيها، والثانية في ملعب رادس في تونس، حيث ستكون المباراة أشبه برحلة سياحية، تمنح الخضر بطاقة التأهل رسميا للكان القادم في كوت ديفوار، وهي أجواء تساعد في إدماج لاعبين جميعهم لم يلعب من قبل مع الخضر ومنهم من لم يزر الجزائر إلا في قليل المناسبات.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!