-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
نالت جائزة أنظف وأجمل بلدية ساحلية بالولاية

ملبو البجاوية.. الجوهرة التي تغازل الجزائريين وتضمن لهم الراحة

ع. تڤمونت
  • 1811
  • 0
ملبو البجاوية.. الجوهرة التي تغازل الجزائريين وتضمن لهم الراحة
أرشيف

اعتلت بلدية ملبو عرش أهم الوجهات المستقطبة للسياح بولاية بجاية، وذلك بفضل المجهودات المبذولة محليا في سبيل استرجاع بريق هذه الجوهرة التي أضحت تستهوي الجزائريين بنظافتها وجمال شواطئها ومناظرها الطبيعية إضافة إلى الراحة والأمن اللذين تضمنهما للزائر، إذ لم تكن المهمة سهلة بالنظر إلى ما كانت عليه البلدية قبل سنوات أين “عبثت” بارونات الفساد الأخلاقي بكل ما هو جميل، لكن الوضع اليوم قد اختلف عن سابقه بعد القضاء على أغلب أوكار الفساد الأخلاقي، الأمر الذي شجع العائلات لاختيار ملبو كوجهة لقضاء عطلتهم الصيفية.
وتوصف ملبو اليوم بالساحرة والجميلة والمضيافة والهادئة، لكونها تكتنز بين ذراعيها مناظر طبيعة وشواطئ فريدة ومميزة، حيث تقع ملبو على بعد نحو 36 كلم شرق بجاية، وتحوز شريطا ساحليا بنحو ثمانية كيلومترات، يمتد من وادي أڤريون وصولا إلى تيقصرت، ويعتبر شاطئ ملبو أهم مقصد للزوار، خاصة خلال العطل الأسبوعية، بل وهناك عدة مميزات تجعل من هذا الشاطئ الوجهة المفضلة للمصطافين من بينها، توفر الأمن والحراسة، بالإضافة إلى نقاوة وصفاء مياه البحر التي تعطي جمالا ساحرا وذلك من دون الحديث عن الخدمات “المقربة” من الشاطئ على غرار المطاعم والمرشات.. وذلك، دون إهمال عنصر النظافة الملاحظة على الشاطئ ومحيطه، والجمال الطبيعي للمكان، وكذا روعة المناظر، علما أن تسعيرة ركن المركبات الخفيفة على شواطئ البلدية قد حددت بـ100 دينار من الساعة السابعة صباحا إلى غاية الثامنة مساء في حين تم تحديد التسعيرة بالنسبة للوزن الثقيل والحافلات بـ250 دينار.
وتحوز بلدية ملبو نحو ثمانية شواطئ، على غرار شاطئ “تيقصرت” بطول نحو 300 متر وشاطئ “ليفالاز” بطول 200 متر وكذا شاطئ البحيرة بطول 1200 متر، بالإضافة إلى شاطئ المرسى وشاطئ الجرف وشاطئ أڤريون وشاطئ 08 ماي 1945.. في حين تشهد الواجهة البحرية لملبو حركة استثنائية خاصة خلال الفترات المسائية فيما تحول الطريق بين ملبو في بجاية وزيامة منصورية في جيجل، أو ما يعرف بطريق الأنفاق إلى وجهة سياحية يقصده المئات من محبي المناظر الطبيعية الخلابة التي تضمن الراحة النفسية لكل زائر.
وبحسب الروايات، فإن تسمية “ملبو” أو “ياما ملبو” تعود نسبتها إلى امرأة من “الفايكينغ”، غرقت سفينتها قبالة الشاطئ، وتقطعت بها السبل للرحيل عن المكان، فاستقرت مع سكان المنطقة، الذين كانوا يكنون لها احتراما كبيرا، علما أن أصل تسمية أغلب مدن وقرى الولاية لا يزال غامضا في ظل تضارب الروايات، لكن الأكيد أن جمال منطقة ملبو لا يمكن اختزاله في بضعة كلمات لكونها حقا وجهة سياحية بكل امتياز وهي اليوم بحاجة إلى استثمارات سياحية نوعية تليق بحجم وجمال هذه الجوهرة الفريدة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!