ملف التحويلات للعلاج في الخارج.. خطوة هامة لصالح المصابين بالإمراض الخطيرة

نصب كل من وزير الصحة، عبد الرحمان بن بوزيد، ووزير العمل،يوسف شرفة، مساء الأحد، الأعضاء الجدد للجنة الطبية الوطنية المكلفة بدراسة ملفات الأمراض المستعصية التي تحتاج لتكفل طبي عالي المستوى، بحضور إطارات من الوزارتين.

وأكد وزير الصحة أن هذه اللجنة تقرر  إعادة تفعيلها طبقا لتوجيهات رئيس الجمهورية خلال مجلس الوزراء الفارط، ومن من أجل التنفيذ الجيد لهذا الملف-يضيف الوزير- يتوجب مراجعة إجراءات التكفل بالمرضى الذين يعانون من أمراض خطيرة.

وفي ذات السياق، أوضح الوزير أن “الحلول العلاجية المتوقعة سوف تتحقق، بشكل موضوعي، على أساس بروتوكولات وتوافق وطني، يتم اعتماده عبر مقاربة طبية متعددة التخصصات في إطار شراكة بين المستشفيات  الوطنية والأجنبية.

وحرص  الوزير على التأكيد بأنه سيتم تنفيذ هذا البرنامج على المدى القصير والمتوسط ​​والبعيد من خلال إحصاء الموارد البشرية والتقنية المتوفرة، سيما المتعلقة منها بالتكفل بالأمراض التي تحتاج إلى  تحويل إلى الخارج، على غرار زرع الأعضاء والخلايا وأمراض القلب والأمراض التشوهية مثل تشوهات الأوعية الدموية وانحناء العمود الفقري و بعض أمراض السرطان التي تحتاج إلى الأدوية المبتكرة.

وحرص الوزير على التأكيد بأنه سيتم الاستعانة بالكفاءات والخبرات الأجنبية من أجل اكتساب المعارف والتكنلوجيا مع العمل على تحسين الخدمات الصحية وتوفير التجهيزات و المستلزمات الطبية اللازمة.

وأوضح الوزير أن هذه  اللجنة الطبية ستعمل تحت غطاء وزارتي الصحة والعمل و الضمان الاجتماعي بالتعاون الوثيق مع جميع الهيئات المعنية من أجل القيام بالمهام الموكلة لها.