-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع

ملف الذاكرة والتفجيرات النووية.. هذا ما أكده وزير المجاهدين

ملف الذاكرة والتفجيرات النووية.. هذا ما أكده وزير المجاهدين
ح.م
جانب من الفوروم

أكد وزير المجاهدين، العيد ربيقة أن خطاب رئيس الجهورية فيما يخص ملف الذاكرة هو خطاب ثابت لا متغير، وبأنه فصل في الأمر خلال خطاباته الأولى. 

وقال ربيقة خلال نزوله ضيفا على فوروم الأولى، الاثنين، أن “ملف الذاكرة جد حساس بالنسبة للجزائريين لأنه يمس بذاكرتهم الجماعية”.

واعتبر الوزير أن “ملف المفقودين والمنفيين ونهب الأرشيف وغير ذلك من الأحداث كلها عناصر مشكلة للذاكرة الوطنية وهي ملفات في الأصل مطروحة مع الطرف الفرنسي في مختلف المناسبات الرسمية”.

كما أردف المتحدث أن “العمل حاليا جاري وفقا لمقاربة الحكومة التي تعتمدها في هذا الموضوع، لاسيما موضوع التفجيرات النووية”.

كما ذكر ربيقة أن “اللجنة المشتركة من المؤرخين التي نصبها رئيس الجمهورية تشتغل على معالجة جميع القضايا، بما في ذلك تلك المتعلقة باستعادة الأرشيف والممتلكات ورفات المقاومين والتجارب النووية والمفقودين”.

كما أضاف أن “العمل جاري مع اللجنة المشتركة التي تتواصل بشكل دائم ومنتظم مع مصالحه ومع كل الجهات المعنية من أجل دراسة هذه الملفات مع الطرف الفرنسي”.

من جانب آخر، أوضح وزارة المجاهدين وذوي الحقوق أنه “عندما نتحدث عن مجازر الثامن ماي 1945 فإن الطرف الفرنسي من رسميين ومؤرخين يجزمون بحصول هذه المجازر لكن الرؤية تختلف بين الطرح الجزائري والفرنسي”.

في المقابل أكد المتحدث أن “مصالحه تشجع كل البحوث التاريخية الجادة حول المجازر المرتكبة من قبل المستعمر، وبأنه تم إنجاز العديد من الأعمال خاصة تلك التي لها صلة بالثورة التحريرية والمقاومة الشعبية والحركة الوطنية من أجل التأسيس لمفهوم جديد في كتابة التاريخ الوطني كتابة سليمة”

وفيما يخص المنصات الرقمية التي تتناول تاريخ الجزائر بمختلف مراحله أشار ربيقة إلى أنه “يتم الإستعانة بها لضخ الكم اللازم من المعلومات التاريخية السليمة إلى الشباب ولمجابهة حرب الذاكرة التي أعلنت ضد الجزائريين وتاريخهم والتي تريد النيل من أفكارهم وثقافتهم التاريخية”.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!