مليونا مشاهدة لقبيلة “أنس تينا”.. وهذه مفاجآت الحلقات الأخيرة!

حققت الحلقات الأربعة الأولى من السلسلة الفكاهية “القبيلة” التي تعرض على شاشة “الشروق العامة” بعد الإفطار، أرقاما لافتة وكبيرة حيث بلغت نسبة متابعتها عتبة الـ 2 مليون مشاهدة عبر القناة الرسمية لـ”أنس تينا” على “يوتيوب” فقط.
العمل الفكاهي من بطولة “أنس تينا” وجمعة بوتوتو وهشام مزباش وفرح ياسمين وعادل إيبيزا وتوفيق مهرهرة، استطاع أن يدخل بيوت الجزائريين بقوة مع بداية الشهر الفضيل حيث اختير حسب أرقام المشاهدة ضمن قائمة البرامج المفضلة لدى المشاهد في فترة “البرايم تايم”، في ظل ركود الأعمال الكوميدية هذا الموسم والرداءة التي تطبع عليها عبر مختلف القنوات.
وتتضمن قائمة ضيوف “القبيلة” في الحلقات المقبلة الفكاهي رحيم (المعروف بعليلو في “دارنا شو”)، أمين عبدلي، جمال بوناب ومحمد بونوغاز وغيرهم. ويجسد حاشية أنس تينا باقي الممثلين وهم “شمقمق” ، “عكاشة” العاقل الحلاب.. “مقران” أمازيغي القبيلة، وأيضا “رجل البرية” الذي يوافق على كل شيء من دون أن يكون له رأي وهو صاحب مقولة “يا للروعة!”.
تتمحور الحلقة الأولى حول تشكيل القبيلة، ليشهد المتابع بعدها يوميات وقصص القبيلة. ومن بين عناوين السلسلة المقبلة: “ألحان وشباب”، “الخطوبة”، “كأس العالم”، “الحوت الأزرق”، “مصارعة الكباش” و”أصدقاء الرجولة”، و”الاقتصاد”.

أنس تينا: الفكرة مستوحاة من “الكواسر” ولم تسرق!

في السياق كشف أنس تينا خلال نزوله ضيفا على العدد الأول من برنامج “رمضان شو” على قناة “الشروق تي في”، أن فكرة “القبيلة” مستوحاة من المسلسلات الفنتازية التي كان يتابعها الجزائريون منذ سنوات على غرار “الكواسر” و”الجوارح” كما جسدت من قبل في عدة دول عربية وأجنبية وهذا في رد ضمني على الأقاويل التي أرادت الترويج بأن “القبيلة” مستنسخة من سلسلة “الخواسر” المغربية.
وأكد المتحدث ذاته في الحصة التي يقدمها الزميل قادة بن عمار برفقة ياسمين فرح، أنه يحضر مفاجآت للمشاهدين في الحلقات الأخيرة من السيتكوم تتضمن عدة رسائل. وسبق لأنس أن قدم “التجربة الاجتماعية” عبر شاشة “الشروق” على مدار موسمين متتاليين ثم الكاميرا الخفية “المفاوض”.
واعتمد “تينا” الذي يتقمص شخصية “سيد القبيلة” لغة عربية قريبة من اللهجة الجزائرية، حيث سبق له أن جسد ذلك في فيديو “الرسالة” الذي نشره بالتزامن مع الانتخابات التشريعية العام الماضي. وصورت الحلقات بإمكانيات بسيطة جدا وفي فترة قصيرة جدا إلا أن العمل خالف جميع التوقعات.