-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الطبعة السادسة لمائدة رمضان لنصرة الأقصى بغليزان:

ممثل “حماس” بالجزائر يدعو المسارعين إلى التطبيع لاحترام شعوبهم

ناصر بلقاسم
  • 870
  • 1
ممثل “حماس” بالجزائر يدعو المسارعين إلى التطبيع لاحترام شعوبهم
أرشيف

دعا ممثل حركة المقاومة الإسلامية ”حماس” بالجزائر محمد عثمان أبو البراء، من وصفهم بالمسارعين إلى التطبيع مع الكيان الصهيوني، إلى العودة إلى رشدهم واحترام ذاكرة شعوبهم، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم.

وقال أبو البراء خلال حضوره في الطبعة السادسة لمائدة رمضان لنصرة الأقصى التي تنظمها جمعية العلماء المسلمين الجزائريين ”شعبة غليزان” كل منتصف رمضان من كل سنة، تحت شعارات “القدس العاصمة الأبدية لفلسطين العربية الإسلامية” و”لا للتطبيع بكل أشكاله”، إن إخوانكم في فلسطين ينوبون عن الأمة العربية والإسلامية للذود عنها حتى يسترجع الشعب الفلسطيني كل حقوقه، وفي مقدمتها التحرير الكامل لكل ربوع فلسطين الصامدة، مضيفا بالقول، إننا نقوم بواجب الاستعداد للتضحية، فنحن لسنا دعاة حرب، لكن أصحاب حق نأبى الدنية في ديننا وأرضنا، ونأبى أن نبيع دماء الشهداء، ونأبى أن نأكل طعاما ملوثا بالذل والخيانة، إن شعارنا اليوم وغدا، “إن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة والإجبار”، لذلك ستبقى كتائبنا واضعة يدها على الزناد لأن العدو يريد تجريدنا من السلاح، مضيفا أنه في الجزائر الحبيبة شعار أضحى أيقونة يردده الكبير والصغير وهو ”نحن مع فلسطين ظالمة أو مظلومة” وفيها أيضا أيقونة فروع جمعية العلماء المسلمين الجزائريين فرع غزة الصامدة بولاية غليزان، كما اعتبر أبو البراء الشعب الجزائري بمثابة نبض القضية الفلسطينية بتضامنه وحبه لأرض الجهاد.

وبالمناسبة التقى الجميع حول موائد الإفطار في جو أخوي إيماني، ومباشرة بعد الإفطار، فُتح المجال أمام الأساتذة والمشايخ والدعاة الحاضرين، لإلقاء كلمات حملت رسائل تحذير من تمادي الاحتلال الصهيوني بالتفرد بالقدس والأقصى، ومحاولات الالتفاف على المصالحة الفلسطينية وانتصار غزة، وبعثت برقيات من التفاؤل بانتصار المرابطين في القدس رغم ما يعصف بالمنطقة من أحداث وتحديات ميزتها موجة التطبيع مع العدو الصهيوني، على غرار ما جاء في كلمة الدكتور عمار طالبي نائب رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، الذي ذكر أن الجزائر سلطة وشعبا تتبنى القضية الفلسطينية وتعتبرها القضية المركزية دون مزايدات، فهي في العقل وفي القلب وفي الجيب، فالشعب الجزائري لا يزايد عليه أحد في الذود عن القضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن أكذوبة الجيش الذي لا يقهر كذبتها جيوش الشباب المرابطين في غزة بشهادة الإعلاميين الصهاينة، فهم يخيفون قادة الجيش الصهيوني، لأنهم يحملون قضية.

كما تداول على منصة الخطاب عدة شخصيات على غرار الشيخ فيزازي بغداد رئيس جمعية كافل اليتيم بوهران، وبن عودة حيرش عضو المكتب الوطني لجمعية العلماء، والشيخ بن عودة بن صاري عضو لجنة الإغاثة بالجمعية، والشيخ عبد القادر كاني، الذين أجمعوا على أن قضية فلسطين ليست في قلوب الشيوخ والدعاة فقط، بل القضية يحمل همها حتى الأطفال في كل ربوع الوطن، فهذه الأمة تحمل قضية الأقصى، قضية غزة، قضية الرباط، فلا خوف عليها ولا خوف على القضية الفلسطينية، لأن الهدف منها هو التقرب إلى المولى لرفع راية الجهاد حتى يسترجع الأقصى وتحرير كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
1
  • جزاءري

    لو كانت هذه الشعوب تستحق الاحترام لما كان التطبيع . الحاكم الطماع صورة لشعب طماع . والحاكم الشهم صورة لشعب وثقافة شهمة . الشعوب تخرج للتظاهر والاحتجاج فقط من اجل بطونها لكن عندما يتعلق الامر بكرامتها الاخلاقية فهي تغض الطرف طمعا في وصول شيىء من الغنيمة اليها . نصف الحكام العرب مطبعون و كل العرب يتفرجون . هل ينتظر خير من امثال هكذا غاشي .