ممرضون وعمال بناء مغاربة لخدمة الصهاينة..  اتفاق ثنائي لاستقدام العمالة  

كشفت وسائل إعلام عبرية عن اتفاق بين الكيان الصهيوني والرباط لاستقبال الأيدي العاملة المغربية، في مجالات الطب والبناء، نتيجة المباحثات التي عقدت بينهما. 

وأشارت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” العبرية، الأحد، إلى أن وزير الداخلية المغربي عبد الوافي لفتيت، والصهيوني موشي أربيل بحثا، الجمعة، تعزيز التعاون بينهما في مختلف الأمور، بما في ذلك تسهيل متطلبات تأشيرة التنقل المتبادلة، وتشكيل فرق لمتابعة توريد الأيدي العاملة المغربية في مجالات الطب والبناء إلى الكيان الصهيوني.

وأكدت الصحيفة أن الطرفين يسعيان إلى تعزيز التعاون في المجال الطبي، من خلال جلب ممرضين وممرضات مغربيين للعمل في الكيان الصهيوني بعد توقيع أربيل بصفته وزيراً للصحة اتفاقاً مع نظيره المغربي خالد آيت الطالب.

وتم الاتفاق خلال الاجتماع بين الوزيرين على ضرورة التعجيل بالترويج لاتفاقية جلب العمال من المغرب إلى الكيان الصهيوني في قطاعي التمريض والبناء.

وسيتم إنشاء فرق عمل مشتركة من شأنها أن تقدم توقيع الاتفاقية في وقت قريب. كما تمت مناقشة ترتيبات التأشيرة بينهما حيث أبلغ الوزير أربيل عن تسريع تطوير التأشيرة الإلكترونية بحلول نهاية العام.

وقال أربيل في بيان أصدره مكتبه السبت، “نحن نعمل على تعميق علاقاتنا مع المغرب بعد اتفاق السلام”.

وأضاف “تشترك معا في التحديات بشأن القضايا الصحية، وسيساهم التعاون في هذا المجال بشكل كبير في تحسين قدرات الرعاية الصحية وصحة المواطنين”.

وعمل الكيان الصهيوني على تعميق العلاقات مع المغرب في مجالات متعددة خلال الأشهر الأخيرة، عبر مجموعة من الزيارات رفيعة المستوى بينهما.

 والأسبوع الماضي، قام رئيس الكنيست أمير أوحانا بزيارة للمغرب كما أرسل الجيش الاحتلال الصهيوني وفداً للمشاركة في مناورة عسكرية في المغرب.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، وقعت وزيرة النقل الصهيونية ميري ريغيف ثلاث اتفاقيات نقل لتسهيل التبادلات بين الكيان والمغرب.

كما تتوقع وزارة السياحة المغربية أن يزور 200 ألف صهيوني المغرب هذا العام. وتقول الوزارة، إن 70 ألف سائح زاروا البلد العام الماضي. وقال أربيل إنه يعتزم الإسراع في تطوير نظام التأشيرات الإلكتروني وجعله جاهزاً بحلول نهاية العام.