-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
حمس تنتخب مندوبيها بالولايات هذا الأسبوع

مناصرة وحساني يتنافسان على خلافة مقري

أسماء بهلولي
  • 1831
  • 0
مناصرة وحساني يتنافسان على خلافة مقري
أرشيف
عبد الرزاق مقري

تشرع هياكل حركة مجتمع السلم بحر هذا الأسبوع، في انتخاب مندوبيها على مستوى الولايات، استعدادا لانعقاد مؤتمر الحركة المُزمع تنظيمه منتصف شهر مارس المقبل، في وقت كشفت مصادر “الشروق” عن بروز اسمين يعدان الأكثر حظا لخلافة مقري على رأس الحركة، ويتعلق الأمر بمدير التنظيم في الحركة عبد العالي حساني، والوزير السابق عبد المجيد مناصرة.
يبدو أن ساعة الحسم في حركة مجتمع السلم قد دقت مبكرا هذه المرة، لاختيار خليفة عبد الرزاق مقري على رأس الحركة، فرغم إبداء بعض الأسماء في “حمس” عن نيتها في الترشح حسب مقربين منها، إلا أن مصادر”الشروق” تؤكد أن المنافسة هذه المرة ستنحصر بين اسمين لا ثالث لهما، ويتعلق الأمر بمدير التنظيم في الحركة عبد العالي حساني الذي يحظى بدعم كبير من قبل أعضاء المكتب الوطني لحمس، بينما يتمثل المرشح الثاني في شخص القيادي والوزير السابق عبد المجيد مناصرة الذي يلقى هو الآخر دعما كبيرا من قبل قيادات مؤثرة في حمس والراغبة في عودته للمناصب القيادية.
وستكون المنافسة هذه المرة منهجية بين اسمين يسعيان للدفاع عن حظوظهما بقوة لتولي رئاسة الحركة، خاصة أن كل واحد من المرشحين المحتملين يُمثلان خطا مخالفا للآخر، من حيث الطرح والخط السياسي، سواء تعلق الأمر بمدير التنظيم عبد العالي حساني الذي يميل إلى خط رئيس الحركة الحالي عبد الرزاق مقري، الذي يصطف في خط المعارضة، ويرفض المشاركة في الحكومة لما وصفه بتكرار التجارب السابقة بالتواجد داخل الحكومة دون شراكة حقيقية في الحكم، وعبد المجيد مناصرة الذي يرافع لخط بديل ووسط لتجارب “حمس” السابقة بين المعارضة والمشاركة، وهو ما يعرف بالمشاركة المشروطة أو “الناصحة” كما يصفها رئيس الحركة السابق أبو جرة سلطاني.
يأتي هذا في وقت لم تفصل الحركة بعد في أسماء المرشحين المحتملين لتولي منصب رئاسة “حمس” حيث لا يزال الباب مفتوحا أمام الراغبين في الترشح، خاصة أن ترشح رئيس الحركة عبد الرزاق مقري يبقى احتمالا ضئيلا جدا نظرا للقوانين التي تسير “حمس” والتي تمنع ترشحه لأكثر من عهدتين، وإن كان المعني قد صرح علنا بمغادرته الحزب مطمئنا.
بالمقابل، تشير – مصادرنا- أن عملية انتخاب المندوبين على مستوى الولايات ستنطلق نهاية هذا الأسبوع، حيث سيتم تحديد حصة كل ولاية من المندوبين، وهي المرحلة التي تسبق عملية التحضير للمؤتمر المزمع تنظيمه أيام 16 و17 و18 مارس الجاري.
للإشارة، فإن اختيار المندوبين المشاركين في المؤتمر يحظى بأهمية كبيرة داخل الحركة، حيث ستكون عملية انتخاب هؤلاء عن طريق الصندوق وليس التعيين، خاصة لما للمندوبين من دور كبير في تحديد توجه المؤتمر وتشكيلة مجلس الشورى واختيار الرئيس واللوائح المسيرة للحركة مستقبلا.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!