الجزائر
تكبدوا المخاطر لحضور النهائي بعد نفاد الحجوزات الجوية

مناصرون يضطرون إلى غزو القاهرة برا عبر تونس وليبيا

بلقاسم حوام
  • 4348
  • 4
AFP
كل الطرق تؤدي إلى القاهرة

حب الجزائريين لكرة القدم ولهفتهم الكبيرة للانتصارات والعودة بكأس إفريقيا من بلاد الفرعنة فاق كل الحدود، حيث اضطر عدد من أنصار الخصر إلى التنقل إلى القاهرة برا عبر تونس وليبيا بعد نفاذ الحجوزات الجوية، وكم كانت مغامرة الأنصار كبيرة في قطع مسافة تزيد عن 3500 كم وتنقلهم بين أربعة بلدان لحضور مقابة النهائي اليوم بين الفريق الوطني الجزائري والفريق السينيغالي.

ولقيت صور المشجعين الجزائريين وهم على مشارف الحدود التونسية الليبية رواجا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة في ضل الأوضاع الأمنية الخطيرة التي تعيشها الأراضي الليبية من انتشار كبير للميليشات المسلحة ما يجعل تنقل الأنصار عبر هذه الأراضي خطير جدا وأشبه بالانتحار حسب تعليقات رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين وصفوا المشجعين الذين انتقلوا لحضور مباراة النهائي بملعب القاهرة الدولي مرورا عبر تونس وليبيا بالمحاربين الحقيقيين ومنهم من اقترح منح هؤلاء المشجعين جائزة أفضل مناصرين في العالم ودخولهم كتاب غينيس بقطعهم مسافة 3500 كم برا من أجل حضور مباراة في كرة القدم.

وأكد بعض الأنصار الذين نشروا صور تنقلهم للقاهرة على مواقع التواصل الاجتماعي أنهم عجزوا في الحصول على تذكرة للسفر جوا عبر الخطوط الجوية الجزائرية إلى القاهرة ما اضطرهم أيضا إلى محاولة حجز تذكرة نحو القاهرة عبر الخطوط الجوية التونسية مثلما فعله الكثير من الجزائريين غير أنهم فضلوا كذالك في قصدهم بسبب كثرة المناصرين المتنقلين لحضور النهائية، ما جعلهم يقررون خوض مغامرة محفوفة بالمخاطر والذهاب إلى مصر لحضور النهائي برا عبر الحدود التونسية وبعدها الليبية، وفي رد أحد الأنصار على خطورة المغامرة أكد أن حبه للفريق الوطني يفوق كل الحدود ولهفته لحضور لحظة تسليم كأس إفريقيا لرفقاء محرز جعله يقرر خول هذه المغامرة رفقة أصدقائه دون تردد وهو واثقون من تسهيل الإخوة التونسيين والليبيين لرحلتهم بسبب تحول الفريق الوطني اتلجزائري لمعشوق الجماهير العربية بعد تألقه للدور النهائي وفوزه في ستة مباريات كاملة.

مقالات ذات صلة