-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
حضّروا ما بين الإمارات وتونس وحققوا نتائج متميزة

منافسو “الخضر” جعلوا مجموعة الجزائر هي الأقوى في “الكان”

ب. ع
  • 1950
  • 0
منافسو “الخضر” جعلوا مجموعة الجزائر هي الأقوى في “الكان”

تنطلق، السبت، منافسة كأس أمم إفريقيا، حيث تبدو كل المنتخبات في أتم الاستعداد، وجميعها قامت بتربصات خارج بلدانها، واختارت البلدان التي تربصت بها بعناية، وبعد المباريات الودية الكثيرة ومكان التربص، يمكن الجزم بأن مجموعة الجزائر التي تضم أنغولا وبوركينا فاسو وموريتانيا من أقوى المجموعات، إن لم تكن الأقوى، بدءا بمنتخب بوركينا فاسو، الذي مازال قويا منذ عشر سنوات أو أكثر، ولكن في الظل، ينتظر انفجاره بإنجاز كبير ليتم وضعه مع القوى الإفريقية من أمثال السينغال وكوت ديفوار.

أولت بوركينا فاسو أهمية كبيرة لدورة كوت ديفوار، من خلال تربص المنتخب في الإمارات العربية المتحدة، ولعبت وديات قوية، حيث فازت بالأداء والنتيجة في أبو ظبي أمام منتخب الكونغو الديمقراطية بهدفين مقابل واحد، ولعبت مباراة أخرى أمام منتخب إيران وخسرت فيها بهدفين مقابل واحد، وكان المنتخب متقدّما في النتيجة، ويبدو رفقاء حارس شاطورو الفرنسي كوناتيي مصممون على جعل دورة كوت ديفوار الأروع في مسارهم معتمدين على الآلاف من مناصريهم سواء المهاجرين في كوت ديفوار، حيث تمتلك بوركينا فاسو جالية مليونية هناك، أم الأنصار الذين سيتنقلون بقوة خاصة أن حدودا برية تجمع بوركينا فاسو بكوت ديفوار. وما يساعد أكثر بوركينا فاسو أن هيئة البرمجة اختارت لهذا الفريق زمن الظهر، حيث تشتد الحرارة، للعب كل مبارياته الثلاث في دور المجموعات. وتستهل بوركينا فاسو المنافسة بلقاء في السادس عشرة من جانفي أمام موريتانيا، قبل مواجهة الجزائر من أجل المركز الأول.

منافس الخضر الثاني أنغولا قام بتحضيرات قوية في الإمارات العربية أيضا، فتعادل سلبيا أمام الكونغو الديموقراطية في دبي، كما فاز في مباراة تطبيقية أمام البحرين بثلاثية نظيفة أمام منافس هو واحد من أقوى المنتخبات الخليجية، وتبقى النقطة السوداء لمنتخب أنغولا أول منافس لرفقاء محرز، هو حارسه أديلسون الذي هو من دون فريق حاليا، ولكن أنغولا قدمت في التصفيات وفي بداية تصفيات المونديال أداء جيّدا، يوحي بأنها متوجهة إلى كوت ديفوار من أجل التأهل، على الأقل، للدور الثاني، برغم تواجد منتخب موريتانيا المتعادل سلبيا، في مفاجأة حقيقية أمام تونس في ملعب “رادس” بالعاصمة التونسية، وتُجمع التقارير الواردة من موريتانيا بأن الهدف المسطّر لرفقاء الحارس أبو بكر مباي حارس مرمى غينغون الفرنسي، هو تجاوز دور المجموعات والتأهل للدور الثاني لأول مرة في تاريخ منتخب موريتانيا في العرس الإفريقي.

واضح أن الذين ظنوا بأن فوج الخضر سهل وفي المتناول، أخطئوا في حساباتهم، فهو مفتوح ومليء بالمنتخبات الطموحة، وحتى فوج الخضر في تصفيات المونديال معقد في وجود غينيا التي فازت هذا الأسبوع بهدفين نظيفين أمام نيجيريا، ومع كل ذلك، يبقى الخضر المرشحون الأوائل لانتزاع المرتبة الأولى والتأهل للدور الثاني، متسيّدين مجموعة على الورق وعلى الميدان صعبة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!