منتخب روسيا قد ينسحب من أوروبا ويتّجه نحو آسيا

يُفكّر اتحاد روسيا لِكرة القدم في الانسحاب من الهيئة الأوروبية للعبة، والانضمام إلى نظيرتها الأسيوية.

وقال رئيس اتحاد الكرة الروسي ألكسندر ديوكوف: “قبل أشهر كان الحديث عن انضمام هيئتنا إلى اتحاد آسيا لِكرة القدم أمرا سابقا لِأوانه، ولكن الآن يبدو لي أن الفكرة جديرة بِالتجسيد”.

وأضاف في تصريحات أدلى بها لِوكالة الأنباء الروسية “ريا نوفوستي” ونشرت تفاصيلها، الإثنين: “لم نتحدّث مع مسؤولي اتحاد الكرة الآسيوي بِخصوص أمر الانضمام، لِأن الاتحاد الأوروبي للعبة ما زال يعتبر هيئتنا عضوا كامل الحقوق. ولذلك من غير اللائق التفاوض سرّا”.

وكان الاتحاد الأوروبي لِكرة القدم في تاريخ سابق قد عاقب منتخبات روسيا وأندية هذا البلد وأيضا الحكّام من خوض المنافسات القارية بِالإقصاء، وذلك بِسبب الحرب الأوكرانية. كما ضغط على “الفيفا” التي أقصت الفريق الروسي من تصفيات كأس العالم 2022، رغم أنه بلغ مرحلة مقابلتَي السد المُبرمجتَين في أواخر مارس الماضي. وهو سبب كافٍ لِتفكير مسؤولي الكرة الروسية في الانسحاب من الهيئة الأوروبية للعبة، والانضواء تحت لواء اتحاد آسيا لِكرة القدم.

وسبق لِاتحاد أستراليا لِكرة القدم في الفاتح من جانفي 2006، أن انضمّ إلى الهيئة الآسيوية للعبة، بعدما كان مُنضويا تحت لواء اتحاد أوقيانوسيا لِكرة القدم.

واتّخذ مسؤولو الكرة الأسترالية هذا القرار، من أجل رفع فرص مشاركة منتخب “الكنغر” في كأس العالم. على اعتبار أن منطقة أوقيانوسيا تستفيد من نصف مقعد (يلعب البطل مع خامس ترتيب منطقة أمريكا الجنوبية/ حظوظ ضئيلة جدّا في بلوغ المونديال)، نظير 4 مقاعد ونصف المقعد لِمنطقة آسيا (تأهّل 4 منتخبات، والخامس يلعب مواجهتَي السد مع مُمثّل الكونككاف/ حظوظ وفيرة لِبلوغ المونديال).