منسوب الشّغب ارتفع وآلة الرّدع ما زالت مُجمّدة!
-
-
1512
-
0
أصدرت سلطات ولاية قسنطينة مساء السبت بيانا، على خلفية شغب جماهير فريقَي شباب بلوزداد وترجي مستغانم.
وكان ملعب “محمد حملاوي” بِقسنطينة مسرح مواجهة شباب بلوزداد وترجي مستغانم.
وسجّلت إدارة ملعب قسنطينة تكسير 2036 كرسي في مدرجات شباب بلوزداد، نظير 54 كرسيا في الجناح الخاص بِترجي مستغانم (الصورتان المُدرجتان).
وجاء في البيان الذي نشرته سلطات قالت ولاية قسنطينة: “تلتزم إدارة الملعب بِالمُتابعة القضائية لِكلّ مَن يثبت تورّطه في تحطيم هذه الأملاك، إضافة إلى الإجراءات التي ستُتّخذ ضدّ إدارتَي الفريقين لِتَعويض هذه الخسائر”.
واللافت أن اتحاد الكرة الجزائري في بيان له أصدره مُؤخّرا، شدّد على أن هيئته سوف لن تكتفيَ بِوضع المُتفرّج تجاه أعمال الشغب. لكن منسوب الأحداث المشجوبة ارتفع بعدها بِصورة لافتة، مقابل “جمود” مُحيّر لِاتحاد الرئيس وليد سعدي! ثمّ ما دور رؤساء الأندية الذين يبتلعون سنويا أغلفة مالية ضخمة؟ وإذا كانت صيانة الملاعب ومراكز التدريب مُكلّفة وفقا لـ “هذيانهم”، ألا يستطيعون رصد جزء من الإعانات المالية في توعية الأنصار وتهذيب سلوكاتهم؟
