الجزائر
باركت تحقق بعض المطالب

منظمة المجاهدين تعلن “حرب التحدي” ضد الآفلان!

وهيبة سليماني
  • 7457
  • 13

رحب المجاهد محند واعمر بن الحاج، ببعض المطالب التي نادت بها المنظمة الوطنية للمجاهدين في خطة الطريق التي اقترحتها، وقال إنها بدأت تتحقق أو في طريق تحقيقها، مثل مطلب الإسراع في انتخاب رئيس الجمهورية، والتي اشترط أن تكون شفافة وفي إطار الحرية التامة، بأغلبية الشعب الجزائري.

وأكد المتحدث أن المنظمة تطمح إلى انتخاب رئيس للجمهورية مقبول من طرف الأغلبية، وهذا بإنشاء هيئة مراقبة الانتخابات والتي يجب أن تكون “مستقلة مائة بالمائة وليست تابعة لأية سلطة أو الإدارة”.

واعتبر محند واعمر بن الحاج، الندوة الوطنية مضيعة للوقت وهدر للمال العام فقط، كما ردت منظمة المجاهدين، على الهجومات التي قامت بها، ما سمته بـ”عصابة حزب جبهة التحرير الوطني”، وفي مقدمتهم الأمين العام محمد جميعي “الذي يعاني اليوم الويلات وكذلك عضو المكتب السياسي احمد بومهدي ومصطفى معزوزي وأيضا عضو المكتب السياسي السابق المكلف بالإعلام حسين خلدون والذي تم طرده من هذا المنصب”.

وأضاف واعمر، أنه تولى منصب نائب في المجلس الشعبي الوطني في الفترة 1982-1987، وانسحب بإرادته في سنة 1987 عندما أصبحت القوائم تنظم وترتب حسبه، في العلب السوداء على مستوى القيادة في الجزائر العاصمة خلافا لما كان عليه في السابق، حيث كانت الترشيحات تدرس على المستوى المحلي والولائي، ثم ترفع إلى القيادة العليا في الجزائر العاصمة.

وكشفت منظمة المجاهدين، عبر بيان لها تلقت “الشروق” نسخة منه، عن إصرار أمينها العام بالنيابة، على الاستمرار في الرد بالقوة والتحدي لمواجهة ما سمته بـ”العصابة الحالية التي تقود حزب جبهة التحرير الوطني”، نافية صحة التهم الموجهة لمحند واعمر، حيث قال البيان “من هو الذي ينفذ الأجندة الأجنبية أو بالأحرى ينفذ أوامر فرنسا، هل المنظمة الوطنية للمجاهدين التي يقودها اليوم بالنيابة، أم عصابة حزب جبهة التحرير الوطني والتي رفضت في الماضي تجريم الاستعمار الفرنسي من خلال قانون برلماني”.

مقالات ذات صلة