الجزائر
في رد على انتقاد مواقفها في موقع وزير الدفاع الأسبق

منظمة المجاهدين لنزار: هل أصبح بورقعة صديقك بعد أن حاربته عام 1962؟

الشروق أونلاين
  • 10784
  • 19

شن أمين عام منظمة المجاهدين محند أولحاج وأعمر، الاثنين، هجوما حادا ضد وزير الدفاع الأسبق خالد نزار، بعد أن انتقد موقع إلكتروني تابع له دعوة المنظمة وزير العدل لإطلاق سراح لخضر بورقعة.

وقبل أيام نشر موقع “ألجيري باتريوتيك” المملوك لعائلة خالد نزار، مقالا يصف فيه منظمة المجاهدين وأمينها العام بالنيابة بـ”الجبن” بعد مطالبتها وزير العدل بإطلاق سراح المجاهد بورقعة.

وحسب محند أولحاج “المنظمة حرة ولخضر بورقعة مجاهد، ومن واجب المنظمة أن تدافع عن الحق وليس المجاهد فقط ولهذا راسلنا وزير العدل وهو وزير جزائري وليس أجنبيا لأنه له سلطة للاتصال بالنيابة ليبحثوا عن حل لهذه القضية”.

وخاطب خالد نزار بالقول “هل أصبح المجاهد بورقعة اليوم صديقك ومن عائلتك بعد أن حاربته عام 1962 (عندما كان في قيادة للولاية الرابعة) بالسلاح الذي منحته روسيا للثورة الجزائرية خلال عودتك من تونس؟”.

وعن وصفه بـ”الجبان” في المقال الصادر في موقع عائلة نزار يقول أمين عام منظمة المجاهدين “لتسأل عن مساري وخاصة في11 أوت 1956 عندما أصبت في معركة إفرحونن بـ 35 طلقة في جسمي ونجوت من الموت، اسأل الفرنسيين إن كنت جبانا في وقت كنت أنت في الجيش الفرنسي ولا أعرف إذا كنت تحارب هنا في الداخل أو الخارج” .

وأكثر من ذلك يضيف “أنا لا أملك سوى شقة من ثلاثة غرف أما أنت مع الاستقلال دخلت في 1962 فوق سيارة من تونس إلى الجزائر، ونهبت أراضي شاسعة في منطقة بوشاوي بالعاصمة”.

ووجه محند أولحاج تحذيرا لنزار بالقول “سأكتفي بهذا القدر، ولو تهاجمنا مجددا سأكشف عن قضية أخرى خطيرة وأنا الآن أكتمها”.

مقالات ذات صلة