-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
إجراءات مشددة لتفادي تكرار "المجازر الجماعية" في حق الأطفال

منع الختان في المساجد والمدارس وخارج المستشفيات

الشروق أونلاين
  • 3861
  • 11
منع الختان في المساجد والمدارس وخارج المستشفيات

شددت وزارة الصحة بالتنسيق مع الهيئات المعنية بتأطير ختان الأطفال خلال الشهر الفضيل إجراءات عملية الختان الفردي والجماعي، حيث منعت إجراء أية عملية ختان بالمساجد أو المدارس أو في أي مكان خارج أسوار المرافق الصحية العمومية أو الخاصة المعتمدة والمتوفرة على جميع شروط إجراء عملية جراحية، كما خولت تعليمة الوزارة حصريا الإشراف على الختان للطبيب الجراح دون غيره من أعضاء الطاقم الطبي قصد تفادي حدوث أية أخطاء طبيبة تصل إلى حد بتر الأعضاء التناسلية وإصابة الطفل بالعقم أو بإعاقة مستديمة.

  • منعت أمس، وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات الأطباء وجميع أعضاء الطاقم الطبي من ممرضين وشبه طبيين من مباشرة أية عملية ختان فردي أو جماعي، حيث حصرت العملية في الأطباء الجراحين الذين تخولهم التعليمة الوزارية رقم 006 وبصفة حصرية إجراء عمليات الختان، على أن تتم العملية بجميع مراحلها وفق قواعد وشروط السلامة اللازمة لنجاح أي عمل جراحي، باعتبار أن عملية الختان عمل جراحي بسيط يستدعي نفس الشروط، بدءا بالتعقيم المسبق للمكان وجميع أدوات الجراحة المستعملة والمتابعة الطبية البعدية الضرورية لأي عمل جراحي مهما كان تعقيده، حيث يتحمل الطبيب الجرّاح جميع مسؤولياته التي يحددها القانون المؤطر للمهنة.
  • كما حصرت تعليمة الوزارة، عملية الختان الفردي أو الجماعي في المستشفيات والمرافق الصحية العمومية أو الخاصة المعتمدة من قبل الوصاية، حيث منعت تعليمة وزارة الصحة إجراء عمليات الختان الجماعي في المساجد والزوايا ودور الشباب وفي المنازل، ملزمة جميع الأولياء بنقل أبنائهم للمرافق الصحية لإجراء عملية الختان ومتابعة جميع مراحلها بصفة جدية، مع اشتراط حضور الطبيب الجراح للإشراف على العملية وعدم الاكتفاء بالطبيب المختص أو المقيم، محذرة من خطر الأخطاء الطبية المحتملة والتي يمكن أن تصل عواقبها إلى حد تشويه الطفل وإصابته بالعقم أو بإعاقة مستديمة.
  • وشددت السلطات الوصية إجراءات عملية الختان لتفادي تكرار أخطاء وجرائم ارتكبت في حق أطفال لا تتجاوز أعمارهم ست سنوات بسبب أخطاء بسيطة، إلا أن عواقبها كبيرة وضخمة أثرت سلبا في كامل مستقبل هؤلاء الأطفال الضحايا وأسرهم، لتتحول فرحة العائلات إلى أقراح بسبب قلة احترافية بعض ممارسي المهنة غير المخولين قانونا بالإشراف على عملية الختان أو أنها تمت في أجواء غير طبية استشفائية خارج أسوار المرافق الصحية، كما حدث في الـ30 أكتوبر من سنة 2005 بمدينة الخروب، أين تعرض 13 من الأطفال المختنين من أصل 87 طفلا شملتهم عملية الختان الجماعي بإحدى المدارس، إلى أخطاء طبية متفاوتة الخطورة تسببت في بتر الأعضاء التناسلية لبعض الأطفال الضحايا.  
أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
11