زارت الجزائر منذ سبع سنوات لأول مرة وستعود إلى وهران
من سرق ساعة إلهام شاهين في باتنة؟
إلهام شاهين
أثارت دعوة الفنانة المصرية إلهام شاهين لمهرجان وهران السينمائي التحفظ لدى بعض الفنانين الجزائريين الذين اتهموا الفنانة الكبيرة خلال النسخة الأخيرة بكونها سربت نتائج المهرجان للصحافة المصرية التي كان لها السبق في معرفة النتائج قبل الصحافة الجزائرية، وأيضا قبل أن تعلن لجنة التحكيم النتائج بصفة رسمية وهو ما اعتبروه فضيحة كبرى في المهرجان الذي تبقى السرية فيه هي الأساس لنجاحه.
- و ستكون إلهام شاهين ضيفة للنسخة القادمة المزمع تنظيمها ما بين 23 و30 من الشهر الحالي جويلية.. وكانت إلهام شاهين قد زارت الجزائر أول مرة في جويلية 2002 خلال مهرجان تيمقاد الدولي، حيث اصطحبتها معها الفنانة وردة الجزائرية ولقيت االترحاب الكبير إلى درجة أنه في حفل الاختتام خلال أغنية ثنائية ما بين السورية “أصالة نصري والتونسي صابر الرباعي” هتف حولي 10 آلاف من رواد تيمقاد باسمها حتى نسوا وردة الجزائرية التي احتفلت في ذات اليوم بعيد ميلادها الرابع والستين.. وبدت الفنانة إلهام شاهين في كامل سعادتها وقالت أنها اكتشفت جمالا خرافيا للجزائر واخضرارا لم تشاهده إلا في أوروبا، خاصة أن ديوان الثقافة والإعلام خصّها بإقامة رفقة وردة في نزل الشيراتون بالعاصمة.. وكانت تتحدث للصحافة الجزائرية بكثير من الحب رغم أنها من المتهجمات الدائمات على الصحافة المصرية..
- ولكنها في اليوم الأخير انقلبت رأسا على عقب وكانت متنرفزة جدا في مطار باتنة أثناء رحلة العودة نحو العاصمة ومنها إلى القاهرة وهذا بسبب تضييعها لساعة يد قالت حينها للشروق اليومي أنها غالية جدا.. وقد تقدم الكثير من مسؤولي باتنة وأثريائها وأعربوا عن استعدادهم لتعويضها ما فقدته، ولكنها ظلت في غضبها وأصرّت على أن ضياع الساعة كان بفعل فاعل.. إلهام شاهين عادت بعد ذلك وقالت “الجزائر فداها نفسي وروحي” في لقاء أيضا جمعها بالشروق اليومي في القاهرة.. ولكنها مازالت لحد الآن تطلب من الذي أخذ منها ساعتها أن يردها لها، لأنها من الذكريات العزيزة على قلبها.. كما قالت.