من المسؤول.. ولماذا؟

وقفت “الشروق” على خلوّ كامل الأجنحة بمعرض الكتاب الدولي من المصحف الشريف، وحين تحرّت في الأمر، تبيّن أن لجنة مراجعة المصاحف على مستوى وزارة الشؤون الدينيّة منعت دخولها إلا مصحف دار السلام بالقاهرة، أما باقي المصاحف التي تعرض للزوار فهي غير مرخصة!

وشكّل ذلك صدمة كبيرة وحيرة وسط ضيوف الكتاب، لأنّ ما يحدث من تغييب للمصحف يعدّ سابقة لم تجرؤ حتّى الوزيرة خليدة تومي المتهمة بعلمانيتها المتطرفة على فعله! وما زاد من الغرابة في الموقف هو السماح بدخول كتاب “آخر أيام محمد”، المتواجد بجناح دار كوكو، علما أنه يعتبر مسيئا للرسول عليه الصلاة والسلام وممنوع في كثير من البلاد الإسلاميّة، فهل يعلم الوزير الغيور على القرآن يوسف بلمهدي بما يجري هناك؟