منوعات
مدير الملعب حاج علي للشروق: ديوان حقوق التأليف عاين الملعب ولم يعد لترسيم الاتفاق

من حوّل حفل سولكينغ من ملعب 5 جويلية إلى ملعب 20 أوت؟!

زهية منصر
  • 20816
  • 12
ح.م

ما تزال تداعيات حفل سولكينغ تلقي بضلالها على الساحة الثقافية وما زالت الحادثة التي أودت بحياة 5 شباب وجرح أود من 80 شخصا، حديث الساعة على مواقع التواصل والمنصات الاجتماعية حيث دعا مغردون السبت إلى وجوب محاسبة المتسببين في هذه الكارثة الوطنية معتبرين أن إقالة مدير الديوان الوطني لحقوق التأليف وحدها لا تكفي، بل يجب محاسبته واعبروا أن استقالة مرداسي”إقالة في ثوب استقالة” على اعتبار أن ثقافة الاستقالة غير موجودة في قاموس المسؤولين في الجزائر.

وما يزال خيار ملعب 20 أوت بالعاصمة يطرح الكثير من التساؤلات كون الملعب صغير ولا يسع كل تلك الجموع الغفيرة التي تدفقت على الملعب.

وتساءل البعض لماذا لم ينظم الحفل بملعب 5 جويلية الذي اعتاد احتضان التظاهرات والحفلات الكبرى؟ خاصة وأن المعني سولكينغ كان قبل الحفل بأيام كشف عبر فيديو على صفحته بالفايس بوك انه كان يرغب في لقاء جمهوره لأول مرة بملعب 5 حويلية.

وللإجابة عن هذا التساؤل اتصلنا بمدير المركب الرياضي لخمسة جويلية حاج علي الذي كشف في اتصال مع الشروق أن ممثلين عن الديوان الوطني لحقوق التأليف والحقوق المجاورة لمعاينة الملعب على أساس أن يعود موظفو الديوان بطلب رسمي لترسيم الاتفاق على تفاصيل التنظيم لكن ممثلو الديوان لم يعودوا وأضاف مدير المركب الرياضي في اتصال مع الشروق أن إدارة مركب خمسة جويلة هي التي اتصلت بديوان حقوق التأليف والحقوق المجاورة للاستفسار عن التأخر في تقديم الطلب الرسمي وقيل لهم أن إدارة الديوان اختارت ملعب 20 أوت بالعاصمة.

وفي سياق آخر حاولت الشروق السبت الاتصال بالمنظمين لمعرفة تفاصيل أو خلفيات خيار ملعب 20 أوت لكن المنظمين تنصلوا من مسؤولياتهم، وتهرب ممثل الشركة الخاصة التي استقدمتها لوندا وأنكر أي علاقة له بالتنظيم ورفض الحديث فيما بقيت هواتف خلية الإعلام بالديوان لا ترد..

وحسب ما توفر للشروق من معلومات غير رسمية، فان أحد الأسباب التي أدت إلى وقوع الكارثة زيارة على خيار الملعب الصغير والضيق أمام جماهير المغني، الفوضى العارمة التي عرفها التنظيم بداية بطريقة توزيع التذاكر إلى غاية إدخال الجمهور، حيث قال أحد الشهود العيان تحفظ عن ذكر اسمه أن العديد من الأشخاص ممن قاموا باقتناء تذاكر لم يتمكنوا من الدخول في حين تمت توزيع تذاكر مصنفة في خانة “VIP”، الأمر الذي خلق ضغطا كبيرا وأدى إلى التدافع أمام مداخل الملعب من طرف الأمواج البشرية من الشباب والمراهقين وحتى العائلات الراغبة في لقاء نجمها..

هذا وفي خطوة متأخرة أصدرت إدارة الديوان الوطني لحقوق التأليف والحقوق المجاورة، السبت، تعزية باسم إطارات وعمال الديوان لعائلات ضحايا الحادث الأليم الذي شهده ملعب 20 أوت تزامنا مع احتضان حفل المغني سولكينغ يوم الخميس.

ويعتبر هذا أول تعليق لإدارة الديوان على الحادث الذي خلف 5 أشخاص عبر منشور على صفحتها الرسمية على الفايس بوك.

https://www.facebook.com/EchorouknewsTV/videos/2384991408442356/?v=2384991408442356

“سولكينغ” يحذف جميع منشوراته

من جهة أخرى أقدم المغني عبد الرؤوف دراجي المعروف بسولكينغ على تغير صورة البروفايل الخاص به في كل حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي إلى صورة سوداء كاملة.

كما حذف السبت جميع منشوراته السابقة على تطبيق الانستقرام تاركا فقط خلفية الصورة والبروفايل الأسود تعبيرا عن حزنه.

والجدير بالذكر أن مريم مرداسي ابنة المؤرخ المعروف عبد المجيد مرداسي التي تم تعينها في منصب وزيرة في مارس الماضي عرفت بخرجاتها الاستفزازية للشارع الجزائري عندما قالت: “عليكم أن تقبلوني كما أنا”، وتحدت الشارع بكونها وزيرة غير مرفوضة الأمر الذي أدى إلى مطاردتها في عديد الخرجات التي قادتها إلى كل من جميلة وتمقاد.

استقالة مرداسي!

وقدمت وزيرة الثقافة مريم مرداسي، السبت، استقالتها لرئيس الدولة عبد القادر بن صالح، حسب بيان لرئاسة الجمهورية.

وقال البيان، أن رئيس الدولة قبل استقالة مرداسي التي عينها الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة في هذا المنصب ضمن حكومة تصريف الأعمال في 31 مارس الماضي.

وتأتي استقالة مرداسي على خلفية الحادث الأليم الذي عرفه حفل المغني “سولكينغ” بمعلب 20 أوت بالعاصمة أمسية الخميس، والتي أدت لوفاة 5 أشخاص وإصابة العشرات.

مقالات ذات صلة