-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
الجزائر .. "كان" 1990 .. "كان" 2025

من ملعبي عنابة و5 جويلية إلى ثمانية ملاعب معتمدة

ب. ع
  • 5380
  • 0
من ملعبي عنابة و5 جويلية إلى ثمانية ملاعب معتمدة

في حالة منح الترشح لاحتضان مونديال القارة السمراء، في نسخته لسنة 2025 إلى الجزائر، ستمر 35 سنة كاملة، عن آخر تشريف للجزائر في استضافة العرس القاري، وهو زمن طويل جدا، باعتبار أن المنافسة تجرى مرتين في كل سنة، وهناك بلدان نظمتها أكثر من مرة في هذه الفترة ومنها مصر وجنوب إفريقيا، وحتى غينيا الاستوائية.

الدورتان مختلفتان، ففي سنة 1990 لم يكن عدد البلدان المشاركة يزيد عن ثمانية، وكان بالإمكان توفير ملعبين جاهزين فقط، لاحتضان مباريات فوجين فقط، كما حدث في دورة ليبيا 1982 بملعبي طرابلس وبن غازي ودورة كوت ديفوار 1984 بملعبي بواكي وأبيدجان ودورة مصر 1986 بالقاهرة والاسكندرية ودورة المغرب 1988 بملعبي الرباط والدار البيضاء، فوفرت الجزائر ملعبين من العشب الطبيعي وهما ملعبا عنابة الذي احتضن فوج السينغال وملعب الخامس من جويلية الذي احتضن رفقاء رابح ماجر برفقة كوت ديفوار ومصر ونيجيريا، ومع نهاية الدور الأول أي دور المجموعتين تم التنقل في النصف النهائي إلى ملعب الخامس من جويلية ومنه إلى النهائي من دون أية صعوبة تذكر.

ولكن مع الانتقال منذ الدورة قبل الماضية 2019 في مصر، إلى صيغة 24 منتخبا، صار من الضروري توفير ستة ملاعب كبيرة وجيدة ومؤشر على صلاحيتها من طرف الكاف، على الأقل، وهو ما يتوفر حاليا في الجزائر، وزيادة، بعد عمليات التحسينات والتجديدات التي طالت أربعة ملاعب صارت معتمدة من الاتحاد الإفريقي وبإمكانها استقبال مباريات “الكان”، أو حتى مباريات الأندية الجزائرية وهي ملاعب 19 ماي بعنابة والشهيد حملاوي بقسنطينة والخامس من جويلية بالعاصمة ومصطفى تشاكر بالبليدة، حيث تتوفر جميعا على العشب الطبيعي ومدرجاتها من مقاعد مريحة، ولها ملحقات للتدريب، تضاف إلى أربع مركبات جديدة تم تسليم اثنين منها وهما ملعبا وهران وبراقي، وسيدخل اثنان منها الخدمة مع بداية السنة القادمة، وهما ملعبا تيزي وزو ودويرة، مع احتمال أن يعلن قريبا عن مباشرة إنجاز أربع مركبات كبرى أعلن عنها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في بشار وورقلة وعنابة وقسنطينة.

مشكلة الجزائر في لعبة كرة القدم تتمثل في عدم تمكن السلطة من فرض تقليد الممارسة في العشب الطبيعي، خاصة في مناطق ماطرة وغير جافة من المفروض أن توفر هذا العشب الطبيعي في كل ملاعبها بما فيها الجوارية، ولم يحدث وأن بقي العشب الطبيعي في الملاعب التي بدأت بها لمدة سنتين في حالة جيدة كما كان الحال في معسكر وتلمسان وعنابة في 19 ماي وشابو والبليدة في تشاكر وبراكني وباتنة وبسكرة، بل إن هناك ملاعب تحوّلت إلى البساط الاصطناعي بسبب عدم كفاءة المشرفين على صيانة العشب الطبيعي، كما أن الأنصار لا يتعاملون جيدا مع المقاعد كما حدث في مباراة سطيف الأخيرة ضمن الدوري الجزائري، حيث تم تخريب الكثير منها، والصرامة وحدها من تضع الجزائر في عالم الكرة على السكة.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
0
معذرة! لا يوجد أي محتوى لعرضه!