رياضة
يعتزّ بِجزائريته ولم ينسَ وكرَه

مهدي مصطفى لا يُؤمن بِخرافات المُستعمِر الفرنسي

علي بهلولي
  • 4593
  • 4
ح.م

يبدو أن اللاعب الدولي السابق مهدي مصطفى مُهتمّ بِتاريخ بلاده الجزائر، ولا يخجل من انتمائه، رغم أنه وُلد وتربّى وسط مجتمع فرنسيٍّ لا يمتّ إلينا بِصلة.

وأعاد مهدي مصطفى نشر تغريدة عبر موقع التواصل الإجتماعي “تويتر”، في أحدث ظهور له، تتضمّن شريطا وثائقيا تلفزيونيا فرنسيا، يتحدّث فيه الإعلامي عن “عرب مُتوحّشين جاءت فرنسا لِتعليمهم نمط العيش المُتحضّر!؟”، ثم يُمنح الخط لِمؤرّخ فرنسي يُكذّب هذه المزاعم الإستعمارية، ويُؤكّد أن الجزائر كانت بلدا راقيا عام 1830، واستدلّ بِالتهيئة العمرانية للمباني والطرقات والأسواق، وتوفّر الماء الشروب في البيوت، والتعليم المتاح للجميع، وغيرها من صور الحياة الزّاهية.

وأراد مهدي مصطفى بِطريقة ضمنية التنبيه إلى أن الإستعمار الأوروبي الحديث والفرنسي تحديدا، فكر همجي لا يقلّ بشاعة عن الإرهاب التي تشهده المعمورة منذ أواخر القرن الـ 20م.

للإشارة، فإن مهدي مصطفى أبصر النور بِفرنسا عام 1983، من أب جزائري ينتمي إلى ولاية غليزان مُهاجر بِهذا البلد الأوروبي، وأمّ فرنسية.

وتُظهر الصورة المُدرجة أعلاه مهدي مصطفى (من اليسار) رفقة زميله مجيد بوقرة، خلال مباراة الجزائر وبلجيكا في مونديال البرازيل صيف 2014.

مقالات ذات صلة