الجزائر
دورة تكوينية "أمنية" لإطارات وزارة التربية

مهندسون مؤهلون لمواجهة التسريبات في البكالوريا

نشيدة قوادري
  • 1360
  • 3
ح.م

شرعت المصالح الأمنية، في برمجة دورات تكوينية لإطارات بوزارة التربية الوطنية، ويتعلق الأمر بمهندسين في الإعلام الآلي سيخضعون لتكوين لمدة ثلاثة أشهر حول كيفيات متابعة مسار تسريب الأسئلة على مواقع التواصل الاجتماعي وتحديد مكان وهوية المسربين تحضيرا لبكالوريا الموسم الجاري، موازاة لتنصب خلية ثانية لضبط الإحصائيات الخاصة بالغيابات.

علمت “الشروق”، أن مركز مكافحة الجريمة الإلكترونية التابع لمصالح الدرك ومخبر الشرطة القضائية التابع لجهاز الشرطة، شرعا في تكوين إطارات بوزارة التربية في إطار اتفاقية ثلاثية، حيث سيتلقى “فريق عمل” خاص يضم مهندسين وتقنيين في الإعلام الآلي، تكوينا حول كيفيات متابعة مسار تسريب المواضيع على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة “الفايس بوك”، مع تحديد مكان وهوية المتورطين في التسريبات، لضمان امتحان دون تسريبات، وتوجيه الاهتمام أكثر للمضامين.

ومن خلال هذه الإجراءات التي تعد الأولى من نوعها ستتمكن الوزارة من بسط سلطتها “الأمنية” على الاختبارات الرسمية، كون فريق العمل ملحق بوصاية الأمين العام بالوزارة لضمان مراقبة ومتابعة كل ما ينشر على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة “الفايس بوك” طيلة فترة الإجراء التي ستنطلق في الفترة بين 16 و20 جوان القادم، خاصة خلال الفترة التي تسبق الامتحان، أين يجتهد رواد الفضاء الأزرق في نشر مواضيع “مزيفة” لاختبارات البكالوريا على أساس أنها أسئلة حقيقية، الأمر الذي أربك المترشحين أنذاك وأدخلهم في “دوامة”.

كما سيتم تنصيب خلية أخرى تنحصر مهمتها في ضبط الإحصائيات المتعلقة بغيابات وتأخرات المترشحين طيلة فترة إجراء الاختبارات، والتي تعمل مباشرة وبالتنسيق مع مديريات التربية للولايات.

من جهته، يقوم الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات في الوقت الحالي بتأكيد تسجيلات المترشحين للامتحانات الرسمية الثلاثة، لاسيما امتحان شهادة البكالوريا، من خلال مراقبة التسجيلات الإلكترونية ومطابقتها مع الملفات الورقية الخاصة بالممتحنين، بغية إسقاط التسجيلات “الكاذبة”.

مقالات ذات صلة