منوعات
ابتكاراته قوبلت بتجاهل الجهات المعنية

مهندس يعرض تسعة نماذج متطورة للتعقيم بالطيف الضوئي

الطاهر حليسي
  • 1000
  • 5
ح.م

قبل شهرين، عرض مهندس التبريد طاهر بن فرحي من مدينة باتنة، عدة نماذج متطورة في تعقيم الفضاءات بالطيف الضوئي للأشعة ما فوق البنفسجية، وهي التقنية الجديدة المستعملة في تطهير الفضاءات من الميكروبات والفيروسات في أقل من عشر دقائق، والمستخدمة في بضعة دول هي اليابان وألمانيا وكندا، طالبا من السلطات بولاية باتنة والوزارة الأولى ورئاسة الجمهورية، تبني المشروع صناعيا نظرا لفعاليته وحمايته للعتاد الطبي وكلفته المتدنية مقارنة بطرق التعقيم التقليدية المستخدمة لمواد كيماوية مضرة للصحة والأجهزة الطبية. وقدم المبتكر ضمن فريق عمله تسعة نماذج صغيرة ومحمولة وكبيرة، من شأنها ضمان عمليات التعقيم بسرعة ومن دون تعطيل سير العمل بالمصالح الإدارية والاستشفائية.
وكان المهندس المبتكر، أكد أن هذا العتاد يمكن استعماله في المستشفيات والإدارات والمطارات ومراكز البريد والبنوك وفي كل المرافق الإدارية، ويعمل وفق التشغيل الآلي المتحكم فيه عن بعد، ويطلق الطيف الموجي للأشعة ما فوق البنفسجية، التي تأكد علميا أنها تبيد فيروس كورونا من خلال تدمير جيناته تدميرا كليا. وأكد المهندس أمس للشروق اليومي أنه بات من الضروري اللجوء لهذه الطريقة المستجدة، مؤكدا أن التجارب الأولية لجهازه الجديد المتحرك أثبتت فعاليته من خلال عمليات تجريب تمت في أحد مخابر هيئة طبية، مذكرا من جهة أخرى أنه لم يتلق أي اتصال منذ مطلع ماي المنصرم، تاريخ عرضه لنماذج من تصميماته المقترحة من قبل مجموعة عمل تضم أساتذة ودكاترة مختصين.
آنذاك، قدم عروضا مغرية تخص منح نموذج مجانا مقابل نموذجين معروضين للبيع، مشيرا أن التعديلات التي أدخلت في نماذجه المصنعة تجعلها زهيدة الكلفة وفي متناول المصالح الاستشفائية، مدللا على أن بعض الأجهزة تبلغ قيمتها في السوق الدولية 1 مليار سنتيم في حين أن تصنيعها المحلي لن يتعدى مبلغ 100 مليون سنتيم أو أقل، مجددا دعوته للسلطات المختصةـ خاصة وزارة الصحة لاغتنام الفرصة المحلية بدل الاضطرار لاستيرادها مستقبلا من أوروبا أو اليابان وكندا، بأثمان خيالية.

مقالات ذات صلة