-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
حجز كميات استوردها محسنون ومتعاملون اقتصاديون

مواطنون في رحلة بحث عن كمامة… ولا حل سوى غسل القديمة!

نادية سليماني
  • 3380
  • 7
مواطنون في رحلة بحث عن كمامة… ولا حل سوى غسل القديمة!
أرشيف

تعرف الصيدليات عبر مختلف ولايات الوطن نقصا حادا في الكمامات الطبية ما اضطر المواطنين لاستعمال كمامة واحدة وغسلها يوميا لإعادة استعمالها مجددا، مع ما تشكله من خطر..ف يما يضطر آخرون لوضع أقمشة على أفواههم وأنوفهم لحين توفر الكمامات الطبية بالصيدليات. في وقت تحجز الجمارك كميات منها بسبب إجراءات الجمركة.

رحلة بحث عن كمامة طبية يخوضها المواطن يوميا، عبر مختلف الصيدليات ليواجه بعبارة “غير موجودة”، فلم يجد المواطنون من حل سوى استعمال كمامة واحدة وغسلها يوميا لإعادة استعمالها، خاصة وأن جميع العيادات الطبية ومثلها المستشفيات صارت تمنع المرضى من الدخول بدون ارتدائهم كمامات غير المتوفرة أصلا في السوق.

في الموضوع، أكد رئيس المنظمة الوطنية لحماية المستهلك، مصطفى زبدي في اتصال مع “الشروق”، ان منظمة الصحة العالمية أكدت على جميع المواطنين بارتداء الكمامات الطبية، ولأن جائحة كورونا جاءت مفاجئة لم تستعد لها الدول بتصنيع كمامات تكفي احتياجاتها، ما أنتج أزمة ندرة حادة.

ويرى زبدي، بأنه لا حرج من غسل المواطن لكمامة وإعادة ارتدائها، “المهم ان يحمي غيره من العدوى في حال كان مريضا دون علمه”، وأضاف “نحن في حالة تشبه الحرب، وكل الحلول مرحب بها”، مضيفا أن الجزائر قدمت طلبيات استيراد من الخارج وستصل تباعا، وتكون الأولوية في توزيعها للأسلاك الطبية.

والأمر الذي يستغرب له زبدي، هو التضييق الذي تفرضه مصالح الجمارك على دخول كمامات طبية إلى الجزائر، يرسلها متعاملون اقتصاديون أجانب إلى شركائهم بالجزائر كمساعدات، وأخرى يستوردها محسنون، إذ لا تزال كثير منها محجوزة لدى المصالح الجمركية.

وقال محدثنا “أحد المتعاملين الاقتصاديين تلقى كمية من الكمامات الطبية من شريكه الأجنبي، وكان سيوجهها لعماله بالمصنع لمواصلة نشاطهم لا تزال محجوزة بالجمارك، بسبب طول وتعقيد الإجراءات، لدرجة طلب المتعامل الجزائري من شركائه الأجانب عدم إرسال الكمامات مجددا، وتوجيهها لدول أخرى، في ظل استغرابهم”.

ووجهت منظمة حماية المستهلك، نداءات لوزير المالية والمدير العام للجمارك “ولكن بدون جدوى” حسب تعبيره، رغم التأكيد على تسهيل إجراءات دخول الأجهزة والوسائل الطبية.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
7
  • moh

    بيروقراطيه الجزائر لا تنتهي

  • العاتري

    الحل في نظري حول موضوع الكمامات هو : 1: تكليف الخياطات المحليات بخياطة الكمامات بمقابل فيه شيء من الربح 2) توفير المادة الأولية ومحاولة انتاجها وطنيا حتما . 3_ تيسير الأمر بإمكانية غسلها وتعقيمها يوميا بعد كل تسوق ....

  • Quelqu'un

    منذ بداية الوباء و نحن نبحث عن الكمامات و لم تجد لها أثرا، كل الصيدليات يكتبون على اوراق ملصقة : الكمامات و قارورات الجل غير موجودة. و المفارقة أن في بداية الازمة كان المختصون يوصون بعدم إرتداء الكمامات الا العاملون في السلك الطبي و شبه الطبي، لكن هذا الدوران ب180° بوجوب إرتداء الكمامات سيخلق ندرة حادة مهما كان عدد الكمامات لانه كل واحدة تستعمل الا لثلاث ساعات. فهل نستطيع صنع كمامات من مناديل ورقية بعدة طبقات، و اي قماش يصلح و ما هو السمك و غيرها من الشروط التي تؤدي الى الحماية المرجوة.
    الله يحفظنا و يعطينا العافية.

  • Soussana

    اشعل شمعة بدل لعن الظلام . اصنعوا كماماتكم بانفسكم من قطعة قماش قابلة للكي.من جهة شغل للوقت بطريقة إيجابية لمنع الافكار السلبية التي تؤثر على جهاز مناعتنا و حماية أكثر من ذلك.

  • جزائري

    والله اللي يبزنسوا بالكمامة اخطر من كورونا . اقصد البزنسة السياسية . وهم يعرفون انفسهم . والله ما نسمح لهم عند ربي .

  • حليم

    هل ما عندناش معامل النسيج

  • بوصبع زرق مناضل

    دولة ميكي ماذا تنتظر منها غير العبثة والعشوائية