-- -- -- / -- -- --
إدارة الموقع
انتعاش مبيعات الأقمصة الرياضية وبلايلي وبونجاح ينافسان محرز

مواطنون يتهافتون على الرايات الوطنية تحسبا لحراك الإستقلال

زهيرة مجراب
  • 2093
  • 2
مواطنون يتهافتون على الرايات الوطنية تحسبا لحراك الإستقلال
ح.م

تعرف تجارة الرايات الوطنية هذه الأيام انتعاشا كبيرا تزامنا مع مباريات كأس أمم إفريقيا “الكان”، وتواصل الحراك الشعبي.. فقد عادت الأعلام بمختلف الأحجام لتغزو واجهات المحلات التجارية والطرقات، وإلى جانبها البدلات الرياضية بألوان الفريق الوطني التي تسجل طلبات قياسية بعد اقتطاع الخضر تأشيرة التأهل للدور القادم.

لا تكاد تخلو شوارع وطرقات العاصمة ومعظم واجهات المحلات التجارية من الرايات الوطنية، التي أصبحت جزءا من الديكور الذي يزينها منذ انطلاق الحراك الشعبي الذي تشهده البلاد منذ 22 فيفري 2019، وكذا الاستعدادات لمظاهرات 5 جويلية القادمة، لتزيد مباريات كأس أمم إفريقيا المقامة بمصر هذه الأيام من رواجها، فلا تكاد تمشي في الشارع دون أن تلتقي بمحل أو بائع جوال يعرض عليك شراءها ويبادرك بتخفيض الثمن.

فمن حي رويسو إلى ساحة الشهداء، الرايات حاضرة بقوة والزبائن كثر والأسباب متعددة منهم من يشتريها بدافع الرياضة وهناك من يقدم على اقتنائها بدافع سياسي، وإن كان الغرض مختلفا لكن الراية واحدة تجمع الكل.. وتختلف الأسعار حسب ما رصدناه في جولتنا وفق حجم العلم المراد اقتناؤه، فالعلم متوسط الحجم بـ 500 دج والكبير جدا بـ 1000 دج، وهناك الأعلام الصغيرة التي تثبت في السيارات بسعر 300 دج، وهناك ما يشبه البالونات، وهي طولية الشكل باللون الأخضر أو الأحمر وسعرها 100 دج للواحدة، كما أن هناك قبعات ثمنها 500 دج، والشعر الملون بالألوان الثلاثة للعلم بسعر 1200 دج.

وكشف لنا أحد الشباب الذي كان يعرض بضاعته في ساحة الشهداء، أن الإقبال على الأعلام كان كبيرا في الأسابيع الأولى من الحراك الشعبي ليعود وينخفض في شهر رمضان والأيام التي تلته، لكن انطلاق مباريات كأس أمم إفريقيا والنتائج الإيجابية التي يحققها رفقاء محرز جعلت الطلب على الرايات ينتعش في السوق مرة أخرى، فالجميع بات يرغب في شراء راية للخروج والاحتفال بالفوز القادم، كما أن مشاهدة المباريات بشكل جماعي في الأحياء والمقاهي شجعت الشباب على حمل أعلامهم معهم للهتاف وعيش أجواء الملاعب من جديد.

فيما أكد لنا تاجر آخر أن الدعوات إلى الخروج في مظاهرات مليونية، المرتقب أن تكون هذه الجمعة 5 جويلية المصادفة لعيد الاستقلال، قد أعادت الطلب على الأعلام خصوصا أن الدعوات المتناقلة عبر الفايسبوك قد أشارت لضرورة حمل العلم الوطني من قبل المتظاهرين وكذا تعليقه في واجهات الشرفات والمنازل.

ولم يقتصر الإقبال والولع على العلم الوطني فقط بل شمل حتى الملابس الرياضية التي تحمل تشكيلة بلماضي، حيث تراوح ثمن البدلات الخاصة بالأطفال مابين 800 و1500 دج، وهي مكونة من قطعتين قميص وتبان صيفي “شورت”، ويختلف السعر حسب المادة المصنوع، منها أما في ما يتعلق بالقميص الوطني الموجه للكبار فثمنه من 1800 دج فما فوق. واعترف لنا أحد التجار أن بعض عشاق الخضر يفضلون القميص الأبيض على الأخضر ويبحثون عنه، حتى إن الكمية التي اقتناها نفدت بالكامل قبيل مباراة السنغال ويترقب أن يزداد الطلب أكثر خلال المباريات القادمة إذا واصل رفقاء محرز اللعب بنفس الطريقة القتالية، ليضيف أن قميص نجم مانشستر سيتي رياض محرز وبلايلي وبونجاح الأكثر طلبا من قبل الشباب.

أضف تعليقك

جميع الحقول مطلوبة, ولن يتم نشر بريدك الإلكتروني. يرجى منكم الإلتزام بسياسة الموقع في التعليقات.

لقد تم ارسال تعليقكم للمراجعة, سيتم نشره بعد الموافقة!
التعليقات
2
  • الحكمة

    عيد بكل الأمال عدت يا عيد بلا العصابة أم بأمر فيك تجديد

  • جزائري قح

    الغريب في الأمر أنه حتى الحركى وأبنائهم أصبحوا يرددون الأغاني الثورية مثل 1 2 3 فيفا الشهداء كما يحتفلون بالأعياد الوطنية وهده هي قمة النفاق والسبب البطون.