مواطنون يستنجدون: الوصول إلى المسؤولين مستحيل!

على الرغم من تصريحات الوزير الأول في عدة مناسبات بضرورة فتح كل أبواب الوزارات أمام المواطنين وتلمس احتياجاتهم، فإنّ هؤلاء لا يزالون يشتكون من سياسة الأبواب المغلقة في وجوههم، حيث خصصت قاعات استقبال للجمهور، يعمل بها موظفون بسطاء، حددت مهامهم في تلقي الطلبات والشكاوى وموزع هاتف ليس أكثر.
وأكد مواطنون لـ”الشروق”، الأربعاء، أنّ الحل الوحيد لدخول الوزارات والهيئات الحكومية ومراجعة المسؤولين هي “الواسطة”، أو إذا كنت تملك مصالح ومنافع مع الأشخاص المختبئين داخل أروقة الوزارات.
وانتقد هؤلاء وجود مصاعد مخصصة للمسؤولين داخل الوزارات، كأنهم لا يريدون أن يشاركهم أحد في استنشاق الهواء.
وأضاف الغاضبون في حديثهم لـ”الشروق” أنّ المواطن لو تواجهه مشكلة أو عائق أو يحتاج إلى خدمة في إحدى الوزارات، فيطلب لقاء أحد المسؤولين المعنيين، فإنه سيسمع عبارتين لا ثالث لهما، “المسؤول في اجتماع” أو “المسؤول في إجازة”، وأنّ عليه كتابة رسالة خاصة، سيتم بحثها قبل السماح له بالدخول، على حدّ قولهم.